الصفحه ٢٥٨ : ،
بحقِّ القبر ومن فيه إلا إخترت لي ما هو لك رضى ، ولرسولك رضى.
قال : ثم جعل يبكي عند القبر حتى إذا
كان
الصفحه ٢٥٩ : في وقت الظهيرة ، ونزل أصحابه فوضع رأسه فأغفى ، ثم انتبه باكياً من
نومه ، فقال له ابنه (علي بن الحسين
الصفحه ٢٧٩ : ـ تقرأ أربع روايات متناقضة متضاربة سردها ابو الفرج متتابعة ، ثم
لا شئ أكثر من هذا السرد.
الصفحه ٢٨٢ : ) : «قال الراوي : ووعد يزيد علي بن الحسين عليهما السلام في ذلك
اليوم أنّه يقضي له ثلاث حاجات ، ثم أمر بهم
الصفحه ٢٨٤ : صلى الله عليه وآله
وسلم. ثم أخذ الوصيف بيدي وأدخلني القصر. وإذا بخمس نسوة كالبدور الطالعة ، وبينهن
الصفحه ٢٨٥ :
بعوائد اللطف؟ .. من
تكفل أرامله؟ ثم قالت : وا ولداه ، وا مهجة قلباه ، وا ثمرة فؤاداه. فتناوحت
الصفحه ٢٩٤ : زوجة الإمام الحسن عليه السلام ، وولدت له طلحة ، وقد درج
ولا عقب له ، ثم تزوجها الإمام الحسين عليه
الصفحه ٢٩٥ : عليه السلام ثم تزوجها من بعده الإمام الحسين عليه السلام.
والأقوال في تاريخ
وفاة الامام الحسن هي
الصفحه ٢٩٦ : ) ، نقلاً عن كتاب (درر الأصداف (: إنّ للحسين عليه السلام فاطمة صغرى ،
وفاطمة كبرى ، ثم قال : وجا
الصفحه ٢٩٨ :
بالهاشمية ، في ذي القعدة سنة خمس وأربعين ومائة ، وهو ابن ثمانٍ وستين سنة.
٣ ـ إبراهيم بن الحسن
(الغمر
الصفحه ٣٠٠ : معهم لا يرون إلا أنّه
لما به ، فدفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين عليهما السلام ، ثم صار والله ذلك
الصفحه ٣٠٨ :
الذي لم يتجاوز الستة
أشهر ـ ، قال : (ثم نادى عليه السلام : يا أم كلثوم ، ويا سكينة ، ويا رقية
الصفحه ٣١٢ : مخضباً بالدماء.
ثم إنّها وضعت فمها على فمه الشريف ،
وبكت بكاءاً شديداً حتى غشي عليها ؛ أعلنوا البكا
الصفحه ٣١٣ : ثمين من خشب الموزاييك المرصّع بالعاج ، وحوله
قفص من النحاس المزخرف.
والقبر ضمن مسجد حسنٍ ، له باب
الصفحه ٣١٤ : .
ويفهم مما ذكره الحصني ، أنّ مسجد رقية
عليها السلام ، صار بيتاً في مرحلة من المراحل ، ثم أعيد مشهداً مرّة