الصفحه ٢٣٣ : لتمتن كما تنامون ،
ولتبعثون كما تستيقظون ، وما بعد الموت دار ، إلا جنة أو نار) (٢٩٠).
وإلى هذا يشير قوله
الصفحه ٢٤٢ : من ميت يموت في شرق الأرض ولا غربها إلا ويرى حال موته النبي صلى
الله عليه وآله وسلم وأمير المؤمنين
الصفحه ٢٤٤ :
السلام ـ جارية مجرى
الوحي وإن لم تُسمّ وحياً ، ولا تكون قط إلا حقاً وصدقا» (٣٠٦).
وبعد هذا
الصفحه ٢٦٠ : السلام أنّه قال :
«لما صعد الحسين بن علي عليهما السلام عقبة البطن قال لأصحابه : ما أراني إلا
مقتولاً
الصفحه ٢٦٩ :
الله صلى الله عليه وآله وسلم منذ قبض إلا الليلة ، فرأيته شاحباً كئيباً قالت :
فقلت : ما لي أراك يا رسول
الصفحه ٢٧٤ : وهذا دمه ودم أصحابه
أرفعهما إلى الله ؛ فكتب ذلك اليوم الذي قال فيه وتلك الساعة ، فما لبثوا إلا أربعة
الصفحه ٢٨١ : السوء هاتوا ما احتجاجكم
غداً وجلُّكم بالسيف قد صفقه
الويل حل بكم إلا بمن لحقه
الصفحه ٢٨٧ : السلام) إلى يزيد حسنت حال ابن زياد عنده ، وزاده ووصله
وسره ما فعل ، ثم لم يلبث إلا يسيراً حتى بلغه بغض
الصفحه ٢٩٤ : جانبها إمرأة ـ وإن كانت جميلة ـ إلا
إستقبح منظرها لجمالها ، وكانت النساء يتحامين أن يقفن إلى جانبها
الصفحه ٢٩٥ : عقب له» (٣٦٨).
هل أم إسحاق والدة
السيدة فاطمة؟
المشهور بين المؤرخين أنّ أمّها هي (أم
إسحاق) ؛ إلا
الصفحه ٣٠٠ : معهم لا يرون إلا أنّه
لما به ، فدفعت فاطمة الكتاب إلى علي بن الحسين عليهما السلام ، ثم صار والله ذلك
الصفحه ٣٠١ : يؤسف له ، لم نعرف عن هذه السيدة
الجليلة إلا ما ذكر في بعض كتب السيرة الحسينية ، فقد ذكر السيد رضي
الصفحه ٣٠٢ : السلام.
أقول : هذا الخبر منافٍ للأخبار الماضية
أنّ فاطمة كانت مع أبيها عليه السلام في كربلاء ، إلا أن
الصفحه ٣٠٧ : عدة تسميات ، إلا أنّ من أبرز
أسمائها (فاطمة الصغيرة) ، وهو المعروف في الكتب القديمة ، أما الإسم الآخر
الصفحه ٣١٢ : ء واستجدوا العزاء ، وكل من حضر
من أهل دمشق ، فلم ير في ذلك اليوم إلا باكٍ وباكية» (٣٩٥).
٢ ـ نقل المحدث