.................................................................................................
______________________________________________________
ـ الفهرست : (محمد بن علي الشلمغاني ، يكنى أبا جعفر ، ويعرف بابن أبي العزاقر ، له كتب وروايات ، وكان مستقيم الطريقة ثم تغير وظهرت منه مقالات منكرة إلى أن أخذه السلطان فقتله ، وصلبه ببغداد ، وله من الكتب التي عملها في حال الاستقامة كتاب التكليف ، أخبرنا به جماعة عن أبي جعفر ابن بابويه عن أبيه عنه إلا حديثا واحدا منه في باب الشهادات أنه يجوز للرجل أن يشهد لأخيه إذا كان له شاهد واحد من غير علم) (١).
وفي الخلاصة : (محمد بن علي الشلمغاني ـ بالشين المعجمة والغين المعجمة ـ ويكنى أبا جعفر ، ويعرف بابن أبي العزاقر ـ بالعين المهملة والزاء والقاف والراء أخيرا ـ ، له كتب روايات ، وكان مستقيم الطريقة متقدما في أصحابنا فحمله الحسد لأبي القاسم بن روح على ترك المذهب والدخول في المذاهب الردية حتى خرجت فيه توقيعات ، فأخذه السلطان وقتله وصلبه ، وتغير وظهرت منه مقالات منكرة ، وله من الكتب التي عملها في حال الاستقامة كتاب التكليف ، رواه المفيد رحمهالله إلا حديثا منه في باب الشهادات أنه يجوز للرجل أن يشهد لأخيه إذا كان له شاهد واحد من غير علم) (٢).
وقد أورد الشيخ في كتاب الغيبة عدة روايات في ذمه ، والذي يهمنا منها هو : وأخبرني الحسين بن إبراهيم عن أحمد بن علي بن نوح عن أبي نصر هبة الله بن محمد بن أحمد ، قال : حدثني أبو عبد الله الحسين بن أحمد الحامدي البزاز ، المعروف بغلام أبي علي بن جعفر المعروف بابن زهومة النوبختي ، وكان شيخا مستورا ، قال : سمعت روح بن أبي القاسم بن روح يقول : لما عمل محمد بن علي الشلمغاني في كتاب التكليف قال ـ يعني أبا القاسم رضياللهعنه ـ : اطلبوه إليّ لأنظره ، فجاءوا به فقرأه من أوله إلى آخره فقال : ما فيه شيء إلا وقد روي عن الأئمة إلا موضعين أو ثلاثة ، فإنه كذب عليهم في روايتها لعنه الله) (٣).
وقال الشيخ في الغيبة : وأخبرني جماعة عن أبي الحسن محمد بن أحمد بن داود وأبي عبد الله الحسين بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه أنهما قالا : (مما أخطأ محمد بن علي في المذهب في باب الشهادة أنه روى عن العالم عليهالسلام أنه قال : إذا كان لأخيك المؤمن على رجل حق فدفعه ، ولم يكن له من البينة عليه إلا شاهد واحد وكان الشاهد ثقة ـ
__________________
(١) فهرست الشيخ ص ١٧٧ تحت رقم (٦٢٧) طبع دار الوفاء ، بيروت ـ الطبعة الثالثة ١٤٠٣.
(٢) الخلاصة للعلامة ص ٢٥٤ الطبعة الثانية ـ من ـ منشورات المطبعة الحيدرية.
(٣) غيبة الشيخ الطوسي ص ٢٥١ ـ ٢٥٢.