الصفحه ٥٨ :
كريم على الله لم
يجر عليه ملك لأحد من خلقه ، فلا يقال بيت فلان وإنما يقال بيت الله ، وقيل : لأنه
الصفحه ٦٠ :
رحمهالله تعالى في رسالته أنه صلىاللهعليهوسلم قال : (من نظر إلى البيت إيمانا واحتسابا غفر له ما
الصفحه ٦١ : وتصديقا خرج من ذنوبه كيوم
ولدته أمه» (٢) ، وعن عطاء رضياللهعنه : «النظر إلى البيت الحرام عبادة ، والناظر
الصفحه ١٠١ :
بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ) [الحج] وغير ذلك.
وأما السنة فأكثر
من أن تحصر ، فمنها : ما روى ابن جماعة عن ابن عمر
الصفحه ١٠٤ : بالبيت سبعا لا يتكلم إلّا سبحان الله والحمد
لله ، ولا إله إلا الله والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلّا
الصفحه ١٧٧ : الميزاب فقط ، والحجر ـ بكسر الحاء ـ
عرصة مرخمة عليها جدار على صورة نصف دائرة خارجة عند جدار البيت في جانب
الصفحه ٢٠١ :
بالفرائض ؛ لأن النوافل في البيت أفضل ، وبه قال المالكية ، وبعض الشافعية ومذهبهم
التعميم ، قال الحافظ ابن
الصفحه ٢٠٤ : حوى البيت
الشريف من أماكن الإجابة] :
ومن فضائل المسجد
: ما حواه من البيت الشريف ، وما فيه من أماكن
الصفحه ٢٩٣ :
مرحبا بك من بيت
...
٤٨
مسح الحجر
الأسود والركن اليماني يحط الخطايا حطا
الصفحه ٥٣ : مع عدم قصد الحجّاج للبيت ؛ لأن قصده إخراج ابن
الزبير حيث تخفى به. فكيف بمن قصده أو رامه بسوء!! وقد
الصفحه ٥٥ :
[٧٣] [طواف الجان
بالبيت] :
وروي أن عبد الله بن
عمرو بن العاص رضياللهعنهما كان جالسا في جماعة
الصفحه ٥٧ : ] [والتسمية
بالبيت] :
وأما تسميته
بالبيت الحرام ؛ فلأن الله حرّمه وعظّمه ، وحرم صيده وشجره ، أن يختلى خلاه
الصفحه ١٠٢ :
وعنه صلىاللهعليهوسلم : (من طاف بالبيت سبعا ، وصلّى خلف المقام ركعتين ، وشرب
ماء زمزم ، غفرت له
الصفحه ١٠٦ : ابن جماعة :
أن جده طاف بالبيت سباحة ، وكلما حاذى الحجر غطس لتقبيله ، وذكر أن بعض المالكيين
أخبره أنه
الصفحه ١٧٦ : على المذاهب : اللهم زد بيتك هذا تعظيما وتشريفا وتكريما وبرا ومهابة ، ويقول :
أعوذ برب البيت من الكفر