معروفة الآن ، ولا ينبغي تعيينه على الأمر المجهول ، ولا شك أنها ماتت بمكة.
[٢٨١] [القبر المنسوب لابن عمر رضياللهعنهما] :
والقبر المنسوب لابن عمر غير صحيح ، ولا يعرف قبره بعينه ، مع الاتفاق أنه مات بمكة ، إلا أن بعض الصالحين أشار إلى أنه بالجبل المقابل للمعلاة ، على يمين الخارج من مكة المشرفة ، والصحيح أنه ليس به.
وذكر الأزرقي : أن قبره بالمقبرة العليا بالخرمانية ـ بين المعابدة وثنية ذاخر ـ عند قبور آل عبد الله بن خالد بن أسد ؛ لأنه مات عندهم ، وكان صديقا له ، فلما حضرته الوفاة أوصى بأن لا يصلي عليه الحجّاج ، فلما قضى عليه ، صلّى عليه عبد الله بن خالد ـ ودفنه عند باب داره ليلا (١) ؛ وفيه رد على القول الثاني ، وقيل : بوادي سرف ، وقيل غير ذلك.
[٢٨٢] [قبر عبد الله بن الزبير رضياللهعنهما] :
وأما قبر سيدنا عبد الله بن الزبير رضياللهعنهما ، فلا يصح كونه في موضعه المعروف عند قبور السادة الصوفية ، ولعله كان موضع صلبه ، كذا قال الملّا علي.
[٢٨٣] [قبر سفيان بن عيينة] :
ومنها : قبر سفيان بن عيينة ، قال الشيخ إدريس : ومما اتفق لي أني كنت يوما بعد العصر عند شجرة أراك قرب الحجون عند قبور بيت المرسي ،
__________________
(١) أخرجه الأزرقي ٢ / ٢١٠ ـ ٢١١.