وباب الصفا.
ومجاور المنبر حيث يقف المحمديون والله أعلم (١).
[٢٢١] [فضل الحرم وفضائله] :
خاتمة : ختم الله لنا بالحسنى ، اعلم أن كل ما قدم يرجع إلى الحرم الشريف ، فينبغي الكلام عليه وعلى شيء من فضله وفضائله ، وخصائصه وفضل أهله.
[٢٢٢] [حدود الحرم] :
أما الحرم : فهو ما أحاط بمكة من جوانبها إلى الحدود ، وسمي بذلك لحرمته.
وفي سبب كونه حرما أقوال :
[٢٢٣] [أنصاب الحرم] :
إما أن آدم عليهالسلام لما أهبط إلى الأرض خاف على نفسه من سكان الأرض ، وهم يومئذ الجن والشياطين ، فبعث الله ملائكة يحرسونه ، فوقفوا
__________________
(١) بعض هذه الأماكن سبق ذكرها ، وبعضها ملحقة بأبواب المسجد الحرام ؛ حيث أثر باستجابة الدعاء عند مشاهدة البيت كما سبق ، فكان الداخل إلى المسجد من هذه الأبواب يشاهد الكعبة ؛ لذا ضمنت إلى مواضع الإجابة ـ والله أعلم.
ونوع ثالث ضمن مواضع من الحرم الشريف ، حيث تعبد النبي صلىاللهعليهوسلم فيها ، ونزل الوحي في بعضها فبوركت ، مثل دار خديجة رضياللهعنها ؛ فقد ذكر (المؤلفون عن فضائل مكة) عنها : «وهو أفضل موضع بمكة بعد المسجد الحرام» كما ذكر الطبري في القرى ص ٦٦٤ ، وغيره.