قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

عدّة الإنابة في أماكن الإجابة

104/318
*

حجة على من كرهه في الوقتين. انتهى (١).

[١٤٢] [أجر الطواف] :

وعنه صلى‌الله‌عليه‌وسلم : (من طاف بالبيت سبعا لا يتكلم إلّا سبحان الله والحمد لله ، ولا إله إلا الله والله أكبر ، ولا حول ولا قوة إلّا بالله ، محيت عنه عشر سيئات ، وكتبت له عشر حسنات ، ورفع له عشر درجات ، ومن طاف فتكلم في تلك الحال خاض في الرحمة برجليه كخائض الماء برجليه (٢)).

وعنه عليه الصلاة والسلام : (الطواف بالبيت خوض في رحمة الله).

والأحاديث في فضل الطواف كثيرة.

وأما الأثر فمنه : ما روى عن ابن عمر رضي‌الله‌عنهما قال : كان أحب الأعمال إلى النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم إذا قدم مكة الطواف (٣).

وروى الأزرقي : أن ابن عمر كان يطوف سبعة أسابيع بالليل ، وخمسة بالنهار ، وإن آدم عليه‌السلام كان يطوف كذلك ـ وعنه أيضا ـ أنه طاف وصلىّ ركعتين ، وقال : هاتان تكفران ما أمامهما (٤).

وعن أبي سعيد الخدري رضي‌الله‌عنه : أنه طاف بالبيت على غلام له يسمى طهمان وهو يقول : والله لأن أطوف بهذا البيت أسبوعا ولا أقول

__________________

(١) القرى لقاصد أم القرى ص ٣٢٣.

(٢) أخرجه ابن ماجه (٢٩٥٧).

(٣) أخرجه الفاكهي في أخبار مكة ١ / ٢٣٨ ؛ وابن عدي في الكامل ٦ / ١٥٣.

(٤) الأزرقي ١ / ٤٤.