ـ صلىاللهعليهوسلم ـ تعجبا ، وتصديقا لقوله.
__________________
تخريجه :
رجاله ثقات سوى أحمد بن إبراهيم ، وأبيه ، ولم أعرف حالهما. والحديث صحيح من غير هذا الطريق ، فقد أخرجه البخاري في «صحيحه» (١٣ / ٣٩٣ مع الفتح ـ س) حديث ٧٤١٤ و ٧٤١٥ ، ٤٤٥١ ، التوحيد ، باب قول الله تعالى : (لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَ) من طريق مسدد ، عن يحيى القطان به مثله سوى زيادة : «والشجر على اصبع» ، وبطريق غير هذا في الباب المذكور ، وفي باب قول الله تعالى : (إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ أَنْ تَزُولا) من طريق الأعمش به نحوه في (١٣ / ٨ / ٤٣٨) ، وقد أخرجه أيضا في «التفسير» (٨ / ٥٥٠) ، باب (ما قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ) من طريق شيبان عن منصور به نحوه.
ومسلم في «صحيحه» (١٧ / ١٢٩) مع النووي ، صفة القيامة بطرق أربعة مدارها على منصور ، والأعمش ، ومنهما به نحوه مع زيادات ، والترمذي في «سننه» (٥ / ٤٨ و ٤٩) التفسير ، سورة الزمر ، من طريق بندار ، عن يحيى القطان به مثله بطريقين : رواه يحيى في الأول عن الثوري ، وفي الثاني عن فضل ، وقال الترمذي في الحديثين : حسن صحيح. وروى له شاهدا من حديث ابن عباس بنحوه ، وصححه. وأحمد في «مسنده» (١ / ٤٢٩) من طريق يحيى نحو ما تقدم ، وانظر «الدر المنثور» (٥ / ٣٣٤ و ٣٣٥). حيث عزاه إلى عدد ممّن خرجه غير المذكورين.