١٧٣ ٧ / ٦ إبراهيم بن عون بن راشد السعدي (*) :
روى عن ابن عيينة ، ووكيع ، وغيرهما ، وكان فاضلا خيرا ، ولم يخرّج له كثير حديث.
(٢٤١) حدثنا محمود بن أحمد بن الفرج (١) ، قال : ثنا إبراهيم بن عون سنة أربع وأربعين ومائتين ، قال : ثنا عبيد الله بن موسى ، قال : ثنا دلهم بن صالح ، عن حجير بن عبد الله ، عن عبد الله بن بريدة ، عن أبيه ، أن النجاشي أهدى إلى النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ خفين أسودين ساذجين ، فلبسهما
__________________
(*) له ترجمة في «أخبار أصبهان» (١ / ١٧٣) ، وفيه : «المديني أبو إسحاق كان من خيار الناس.
توفي بعد سنة أربع وأربعين ومائتين».
(١) تراجم الرواة :
محمود بن أحمد : تقدم في (ت رقم ٩٨) ، وهو شيخ ثقة ، وعبيد الله بن موسى بن أبي المختار باذام العبدي الكوفي أبو محمد ، ثقة. مات سنة ٢١٣ ه على الصحيح. انظر : «التقريب» ص ٢٢٧ ، و «التهذيب» (٧ / ٥٠ ـ ٥٣) ، ودلهم بن صالح الكندي الكوفي : ضعيف من السادسة. المصدرين السابقين ص ٩٨ ، و «التهذيب» (٣ / ٢١٢) وحجير ـ بالتصغير ـ ابن عبد الله الكندي : مقبول ، نفس المصدرين ص ٦٥ و (٢ / ٢١٦) ، وقال الذهبي : «صدوق» «الكاشف» (١ / ٢٠٩) ، وعبد الله بن بريدة الأسلمي أبو سهل المروزي قاضيها : ثقة. مات سنة خمس ومائة ، وقيل بعدها ... نفس المصدرين ص ١٦٨ «والتهذيب» (٥ / ١٥٧) ، وأبوه بريدة صحابي أسلم قبل بدر. مات سنة ٦٣ ه كما في «التقريب» ص ٤٣.
النّجاشي بفتح النون وكسرها : لقب ملوك الحبشة ، وكان اسمه أصحمة بن أبحر ، وبالعربية عطية ، وهو من الملوك الذين دعاهم النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ للإسلام في كتابه مع عمرو بن أمية الضمري ، فأسلم سنة ست على قول الأكثر ، ومات سنة تسع من الهجرة ، وقد أخبر النّبيّ ـ صلىاللهعليهوسلم ـ أصحابه بموت النجاشي ، وصلى عليه صلاة الغائب. انظر «الإصابة» (١ / ١٠٩).