٨٨ ٥ / ٨ إسحاق بن إبراهيم بن قرة (*) :
خرج إلى مصر ، وقد كان سمع من أبي حفص (١) الفلاس وغيره ، وحدث بمصر.
حدثنا أبو صالح محمد بن يعقوب ، قال : ثنا أحمد بن معاوية ، قال : ثنا إبراهيم بن أيّوب ، عن إبراهيم بن قرة ، أو أخيه عبد الرحمن ، عن إبراهيم بن قرة ، عن الحسن في قوله ـ (تعالى) ـ : (إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ)(٢) قال : العدل : التّوحيد ، والإحسان : الصّلاة (وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى) قال : مالك في أقاربك (وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ) قال : الزّنى. (وَالْمُنْكَرِ) قال : الشّرك (وَالْبَغْيَ) قال : قطيعة الرّحم (٣).
__________________
(*) له ترجمة قصيرة في «أخبار أصبهان» ١ / ٢١٥.
(١) هو عمرو بن علي بن بحر الفلاس ، سيأتي بترجمة ١٤٨.
(٢) سورة النحل آية ٩٠.
(٣) ورد تفسير العدل بالتوحيد ، أي شهادة أن لا إله إلّا الله ، عن ابن عباس أيضا. انظر «تفسير ابن جرير» ١٤ / ١٦٢ ، وتفسير ابن كثير» ٢ / ٥٨٢ ، وذكر السيوطي في «الدر المنثور» ٤ / ١٢٨ رواية ابن عباس في تفسيره الآية ، فقال : شهادة أن لا إله إلّا الله ، «والإحسان» ، قال : أداء الفرائض (وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى) قال : إعطاء ذوي الرحم الحق الذي أوجبه الله عليك بسبب القرابة والرّحم (وَيَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ) قال : الزنى «والمنكر» الشرك و «البغي» قال : الكبر والظلم «يعظكم» أي يوصيكم ، وقال : أخرجه ابن جرير وقد تقدم.
وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في «الأسماء والصفات». لم أجده من تفسير الحسن.