١٩٧ ٨ / ٢ أبان بن شهاب (١) أبي الخصيب (*) :
وكان أبان يكنّى أبا أحمد ، وكان فاضلا يحدث عن أبي عبد الرحمن المقرىء ، وغيره.
(٢٦٤) حدثنا أحمد بن (٢) محمود ، قال : ثنا أبان بن أبي الخصيب ، قال : ثنا أحمد بن يزيد الحرّاني ، قال : ثنا فليح بن سليمان ، عن سعيد المقبري ، عن أبي هريرة ، قال : مر النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ ببقعة من (٣) المناصع (٤) والبقيع ، فقال : «نعم هذا موضع الحمّام» فاتّخذ حماما.
__________________
(١) في النسختين بزيادة «ابن» بين شهاب وبين أبي الخصيب ، والصواب بدونه ؛ لأن أبا الخصيب كنية شهاب كما في «أخبار أصبهان» (١ / ٢٢٩) ، وفي السند التالي.
(*) له ترجمة في المصدر السابق ، وفيه أنه «توفي سنة ثمان وخمسين ومائتين».
(٢) تراجم الرواة :
أحمد بن محمود : تقدم (في ت رقم ٣٢) شيخ ثقة ، وأحمد بن يزيد الحراني : ضعيف روى له البخاري حديثا واحدا في علامات النبوة متابعة. انظر «التقريب» ص ١٧ ، و «التهذيب» (١ / ٩٠) ، وذكر في ترجمته حديثه المذكور هنا ، وفليح بن سليمان الخزاعي أبو يحيى المدني : صدوق ، كثير الخطأ. مات سنة ١٦٨ ه. انظر «التقريب» ص ٢٧٧ و «الميزان» ٣ / ٣٦٥.
وسعيد المقبري : هو ابن أبي سعيد كيسان أبو سعد المدني. ثقة ، تغير قبل موته بأربع سنين. انظر «التقريب» ص ١٢٢ ، و «التهذيب» (٤ / ٣٨).
(٣) في «التهذيب» (١ / ٩١): «بين المناصع».
(٤) المناصع : بالفتح والصاد المهملة والعين المهملة ، وهي المواضع التي تتخلى فيها النساء ، ثم قال الحموي : وأرى أن المناصع موضع بعينه خارج المدينة كان النساء يتبرزن إليه بالليل على مذاهب العرب بالجاهلية. «انظر «معجم البلدان» (٥ / ٢٠٢) ، والبقيع : مقبرة المدينة ، وهي معروفة. تقع شرقي المسجد النبوي وقريبة منه».