ـ وقال : فيهما عثمان الطرائفي ، قال ابن نمير : كذاب ، وقال الأزدي : متروك. وقال ابن حبان : لا يجوز الاحتاج به وفي الطريق الثاني محمد بن ثابت العبدي. قال يحيى : ليس بشيء مع زيادة في هذا الطريق ، وله شاهد من حديث جابر رفعه أيضا في «العلل» (١ / ٣١٣) بلفظ : «اطلبوا العلم كلّ اثنين وخميس ، فإنّه ميسّر لمن طلب الحديث» مع زيادة في آخره. وقال ابن الجوزي : هذا حديث لا يصح ، قد رواه محمد بن أيوب. قال ابن حبان : .. يروي الموضوعات ، وأبوه ضعيف. قال يحيى : أيوب كذاب ، وقال النسائي : متروك الحديث.
وكذا أورده العجلوني في «كشف الخفاء» (١ / ١٣٩) ، وقال : «رواه الديلمي ، وابن عساكر ، وأبو الشيخ بسند فيه ضعيف ، عن أنس ..» فالحديث واه.