(٢٩٥) حدثنا إسحاق (١) بن محمد بن حكيم ، قال : ثنا صالح بن سهل بن المنهال ، قال : ثنا القاسم بن جعفر بطرسوس (٢) ، قال : ثنا موسى بن أيوب ، عن عثمان بن عبد الرحمن ، عن حمزة الزيات ، عن حميد ، عن أنس ، قال : قال : قال النبي ـ صلىاللهعليهوسلم ـ : «اطلبوا العلم يوم الإثنين ، فإنّه ميسّر لصاحبه» (٣).
__________________
(١) تراجم الرواة :
إسحاق بن محمد بن حكيم : تقدم (في ت رقم ٥٤) ثقة ثبت ، وصالح : هو المترجم له.
لم أعرفه.
القاسم بن جعفر : لم أقف عليه ، وترجم في «الميزان» لشخص واحد بهذا الاسم ، وهو القاسم بن جعفر بن محمد بن عبد الله ، حجازي ، روى عن آبائه نسخة أكثرها مناكير ، انظر (٣ / ٣٦٩).
وكذا لم يتبين لي موسى بن أيوب ، وترجم في «الميزان» لشخصين بهذا الاسم : الأول مجهول ، والثاني منكر الحديث. انظر (٤ / ٢٠٠).
وعثمان بن عبد الرحمن : هو الجمحي الطرائفي ، وهو لا يحتج بحديثه. كما قال ابن نمير ، مات سنة ١٨٤ ه. انظر «التهذيب» (٧ / ١٣٥).
وحمزة الزيات : هو ابن حبيب. تقدم (في ت رقم ١٠٠). صدوق.
وحميد : هو ابن أبي حميد الطويل. تقدم (في ت رقم ١٢٩).
(٢) في أ ـ ه «الجرسوس» ، وهو تحريف.
(٣) في «العلل المتناهية» ، (١ / ٣٢٣) ، وكذا في «الجامع الصغير» (١ / ٥٤٣) مع «الفيض» لطالبه.
تخريجه :
في إسناده عثمان الطرائفي. متروك ، ومن لم أعرفه ، فقد أخرجه أبو نعيم في «أخبار أصبهان» (١ / ٣٤٨) به مثله ، وعزاه المناوي في «الفيض» (١ / ٥٤٣) إلى أبي الشيخ في «كتاب الثواب» ، وإلى «الفردوس» أيضا من حديث أنس ، وكذا إلى ابن عساكر ، وفي سنده مغيرة بن عبد الرحمن.
قال الذهبي في «الضعفاء» ص ٣٠٥.
قال ابن معين : «ليس بشيء ، ووثقه طائفة» ، وساقه ابن الجوزي بإسنادين من حديث أنس في «العلل المتناهية» (١ / ٣٢٣).