ثم قال : بعث رسول الله صلىاللهعليهوسلم جيشا إلى أكيدر دومة (١) ، فبعث إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم جبة من ديباج منسوجة فيها الذهب ، فلبسها رسول الله صلىاللهعليهوسلم فجعل الناس يمسحونها وينظرون إليها ، فقال : «أتعجبون من هذه الجبّة؟» قالوا : يا رسول الله ، ما رأينا ثوبا قط هو أحسن منه ، قال : «فو الله لمناديل سعد بن معاذ في الجنة أحسن منه» [١١١٠٧].
٦٣٢٥ ـ محمّد بن داود بن سليمان أبو عبد الله المعروف بالساقي
ذكر ابن مندة أنه دمشقي.
حدّث عن مروان الطاطري.
روى عنه : أحمد بن عمير ، وإبراهيم بن عبد الرّحمن بن مروان.
أنبأنا أبو طاهر محمّد بن الحسين ، وحدّثنا أبو البركات الفقيه عنه ، أنبأنا أبي أبو القاسم ، أنبأنا عبد الوهّاب الكلابي ـ إجازة ـ.
ح وقرأت على أبي محمّد السلمي ، عن عبد الدائم القطّان ، أنبأنا عبد الوهّاب ـ إجازة ـ.
حدّثنا إبراهيم بن عبد الرّحمن بن مروان ، حدّثنا أبو عبد الله محمّد بن داود الساقي بدمشق ، حدّثنا مروان ، حدّثنا ابن عيّاش ، عن الحجّاج بن أرطاة عن الزهري ، عن أنس (٢).
أن النبي صلىاللهعليهوسلم استبرأ صفية بحيضة [١١١٠٨].
٦٣٢٦ ـ محمّد بن داود بن سليمان أبو العبّاس البغدادي
حدّث بدمشق عن مصعب الزبيري.
روى عنه : أبو عبد الله محمّد بن إسماعيل الفارسي.
أخبرنا أبو العزّ أحمد بن عبيد الله ، أنبأنا أبو الحسين محمّد بن محمّد بن علي بن عبد الله الورّاق ، أنبأنا علي بن عمر الحافظ قال : قرأت على أبي عبد الله محمّد بن إسماعيل بن إسحاق الفارسي ـ من أصل كتابه ـ وهو ينظر في أصله واعترف به ، حدّثني أبو العبّاس محمّد ابن داود بن سليمان البغدادي ـ بدمشق ـ حدّثنا مصعب بن عبد الله الزبيري ، حدّثنا عبد العزيز
__________________
(١) تقدمت ترجمته في كتابنا تاريخ مدينة دمشق.
(٢) في «ز» : أنس بن مالك رضياللهعنه.