الخولاني التّنّيسي ، والعباس بن الوليد بن مزيد.
روى عنه : ابناه معاذ ، وأبو يعلى عبد الله ابنا محمّد ، وجعفر بن محمّد بن محمّد (١) ابن أبي كريمة ، ومحمّد بن أحمد بن الغاز.
كتب إليّ أبو نصر بن القشيري ، أنبأنا أبو بكر البيهقي ، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ ، حدّثني أبو عبد الله بن مندة ، وكتبه لي بخطّه ، أنبأنا أبو يعلى عبد الله بن محمّد بن حمزة الصّيداوي ـ قاضي بيت المقدس ـ حدّثنا أبي قال : وجدت في كتاب جدي عبد الله بن سليمان ابن أبي كريمة بخطه ، حدّثنا هشام بن الغاز ، حدّثنا الزهري ، عن سالم ، عن أبيه قال :
سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «انطلق ثلاثة نفر ممن كان قبلكم حتى آواهم المبيت إلى غار» ، فذكر الحديث بطوله [١١٠٧٣].
أخبرنا أبو الحسن الفرضي ، وأبو القاسم بن السّمرقندي ، قالا : أنبأنا أبو نصر بن طلّاب ، أنبأنا أبو الحسين بن جميع ، أنشدني محمّد بن عبد الله بن عبد الجبّار ، أنشدني محمّد بن الغاز ، أنشدني محمّد بن حمزة بن أبي كريمة :
نروح ونغدو لحاجاتنا |
|
وحاجة من عاش ما تنقضي |
تموت مع المرء حاجاته |
|
وتبقى له حاجة ما بقي |
٦٢٨٥ ـ محمّد بن حمزة بن علي بن الحسن بن الحسين بن علي بن عبد الله بن
العبّاس بن علي أبو المعالي السّلمي المعدّل المعروف بابن الموازيني
رحل إلى بغداد فسمع بها أبا القاسم بن بيان.
وسمع بدمشق : أبا محمّد بن الأكفاني ، وأبا الحسن علي بن المسلّم ، وعدة من شيوخ دمشق ، عدله الحكّام بدمشق ، وكان ينوب عن أبي محمّد بن الأكفاني في عدة أمور ، وكان حسن الطريقة ، متواضعا.
حدّث بدمشق ، وسمع منه جماعة من أهلها ومن الغرباء الواردين عليها ، وكان متجمّلا حسن الاعتقاد ، وتفقّه على الفقيه أبي الحسن ، وباع أملاكه وأنفقها على نفسه ، ولم يخلف إلّا شيئا يسيرا ، مات أبو المعالي يوم الأربعاء السابع والعشرين من جمادى الآخرة سنة خمس وستين وخمسمائة ، ودفن بباب الصغير.
__________________
(١) في د : جعفر بن محمد بن محمد بن محمد بن أبي كريمة.