ذكر من اسم أبيه أشعث [من المحمّدين](١)
٦١١٢ ـ محمّد بن الأشعث بن قيس بن معدي كرب بن معاوية بن جبلة بن عدي بن
ربيعة بن معاوية بن الحارث بن معاوية أبو القاسم الكندي الكوفي (٢)
وأمّه أم فروة بنت أبي قحافة أخت أبي بكر.
حدّث عن عمر بن الخطّاب ، وعثمان بن عفّان ، وعائشة (٣).
روى عنه الشعبي ، ومجاهد ، والزهري ، وعمر بن قيس الماصر ، وسليمان بن يسار.
ووفد على معاوية بن أبي سفيان.
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنبأنا أبو علي بن المذهب ، أنبأنا أحمد بن جعفر ، حدّثنا عبد الله بن أحمد ، حدّثني أبي (٤) ، حدّثنا علي بن عاصم ، عن حصين بن عبد الرّحمن ، عن عمر بن قيس ، عن محمّد بن الأشعث ، عن عائشة قالت : بينا أنا عند النبي صلىاللهعليهوسلم إذ استأذن رجل من اليهود ، فأذن له ، فقال : السام عليك ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «وعليك» قالت : فهممت أن أتكلّم ، قالت : ثم دخل الثانية فقال مثل ذلك ، فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «وعليك» ، قالت : ثم دخل الثالثة فقال : السام عليكم (٥) ، قالت : فقلت : بل السام عليكم وغضب الله ، إخوان القردة ، والخنازير ، أتحيّون رسول الله صلىاللهعليهوسلم بما لم يحيه به الله؟ قالت : فنظر إليّ فقال : «مه ، إنّ الله لا يحب الفحش ولا التفحّش ، قالوا قولا ، فرددناه عليهم فلم يضرّنا شيئا ، ولزمهم إلى يوم القيامة ، إنّهم لا يحسدونا (٦) على شيء كما حسدونا (٧) على الجمعة (٨) التي هدانا الله لها وضلّوا عنها ، وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلّوا عنها ، وعلى قولنا خلف الإمام آمين» [١٠٩٥٥].
__________________
(١) زيادة منا للإيضاح.
(٢) ترجمته في تهذيب الكمال ١٦ / ١٢٣ وتهذيب التهذيب ٥ / ٤٣ وأسد الغابة ٤ / ٣٠٤ والإصابة ٣ / ٥٠٩.
(٣) زيد في «ز» : رضياللهعنهم.
(٤) رواه أحمد بن حنبل في مسنده ٩ / ٤٥٩ رقم ٢٥٠٨٣.
(٥) كذا بالأصل ، و «ز» ، ود ، وفي المسند : السام عليك.
(٦) كذا بالأصل ، و «ز» ، ود ، والمسند.
(٧) كذا بالأصل ، و «ز» ، ود ، وفي المسند : يحسدونا.
(٨) في المسند : على يوم الجمعة.