تسمية من كتب عنه بدمشق في الدفعة الثانية : أبو بكر محمّد بن إسماعيل بن محمّد بن سلام الخشني ، ويعرف بابن البصّال ، شيخ جليل ، معدّل ، وكان أبوه أيضا محدّثا ، مات في سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة.
قرأت على أبي محمّد السلمي ، عن أبي محمّد بن أحمد ، أنبأنا مكي بن محمّد ، أنبأنا أبو سليمان بن زبر قال : سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة ، وأبو بكر البصّال محمّد بن إسماعيل ابن سلّام ـ يعني ـ مات.
٦١٠٧ ـ محمّد بن إسماعيل بن محمّد أبو عبد الله البخاري
طوّف وسمع بخراسان وبغداد ، والشام ، وسمع من خلق كثير.
وقدم دمشق لزيارة القدس وسماع الحديث ، وسمع بها من أبي القاسم النّسيب وغيره ، وحدّث بها عن أبي بكر أحمد بن علي بن الحسين الطريثيثي (١) ، وأبي عبد الله الحسين بن علي بن أحمد بن الفسوي ، وأبي القاسم علي بن أحمد بن بيان ، وأبي طاهر محمّد بن أحمد ابن محمّد بن قيداس (٢) البغداديين وغيرهم.
حدّثنا عنه أبو الحسين القيسي ، حدّثني أبو الحسين أحمد بن عبد الباقي ـ بلفظه ـ حدّثني أبو عبد الله محمّد بن إسماعيل بن محمّد البخاري ، قدم علينا دمشق زائرا في رمضان من سنة سبع وتسعين وأربعمائة ، أنبأنا الشيخ الزاهر أبو بكر أحمد بن علي بن الحسين الصوفي ، أنبأنا أبو الحسين (٣) محمّد بن الحسين (٤) بن محمّد بن الفضل بن يعقوب القطّان قال : قرئ على أبي علي إسماعيل بن محمّد بن إسماعيل الصفّار حدّثكم الحسن بن عرفة ، حدّثنا المبارك بن سعيد أخو سفيان عن موسى الجهني عن مصعب بن سعد ، عن سعد بن أبي وقّاص قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أيمنع أحدكم أن يكبّر في دبر كلّ صلاة عشرا ، ويسبّح عشرا ، ويحمد عشرا ، فذلك في خمس صلوات خمسون ومائة باللسان ، وألف وخمسمائة في الميزان ، وإذا أوى إلى فراشه كبّر أربعا وثلاثين ، وحمد ثلاثا وثلاثين ، وسبّح ثلاثا وثلاثين ، فتلك مائة باللسان وألف في الميزان» قال : ثم قال : «وأيّكم يعمل في يوم وليلة ألفين وخمسمائة سيئة»؟! [١٠٩٤٩].
__________________
(١) في «ز» : الطراثيثي ، تصحيف ، راجع ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٩ / ١٦٠.
(٢) في «ز» : «فيدس» وفي د : «فقداس».
(٣) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : الحسن ، تصحيف راجع الحاشية التالية.
(٤) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : الحسن ، تصحيف ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٣٣١.