رواها الخطيب (١) عن القاضي أبي الطيّب (٢) [عن](٣) علي بن إبراهيم البيضاوي عن ابن الجارود.
أخبرنا أبو علي المقرئ في كتابه ، أنبأنا أبو نعيم الحافظ (٤) قال : سمعت سليمان بن أحمد يقول : سمعت أحمد بن محمّد الشّافعي يقول : كان الحلقة في الفتيا بمكة في المسجد الحرام لابن عباس ، وبعد ابن عبّاس لعطاء بن أبي رباح ، وبعد عطاء لعبد الملك بن عبد العزيز بن جريج ، وبعد ابن جريج لمسلّم بن خالد الزّنجي ، وبعد مسلّم لسعيد بن سالم القدّاح ، وبعد سعيد لمحمّد بن إدريس الشّافعي وهو شاب.
أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسين ، أنبأنا أبو عثمان سعيد بن محمّد بن محمّد بن عبدان قال : سمعت أبا العبّاس الأصم يقول : سمعت الربيع بن سليمان يقول : سمعت الشّافعي يقول : لأن يلقى الله العبد بكلّ ذنب ما خلا الشرك خير من أن يلقاه بشيء من الهوى.
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم ، أنبأنا أبو نصر الحسين بن محمّد بن أحمد بن الحسين بن طلّاب ، أنبأنا أبو بكر بن أبي الحديد ، أنبأنا أبو بكر محمّد بن بشر الزبيري (٥) المعروف بالعكري بمصر قال : سمعت الربيع يقول : سمعت الشّافعي يقول : لأن يلقى الله عزوجل العبد بكلّ ذنب خلا الشرك خير له من أن يلقاه بشيء من الأهواء (٦).
رواها ابن أبي حاتم عن الربيع عن من سمع الشّافعي.
أخبرنا بها أبو الأعزّ قراتكين بن الأسعد ، أنبأنا أبو محمّد الحسن بن علي ، أنبأنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز ، أنبأنا ابن أبي حاتم ، حدّثنا الربيع بن سليمان قال : أخبرني من سمع الشّافعي يقول : لأن يلقى الله المرء بكلّ ذنب ما خلا الشرك بالله خير له من أن يلقاه بشيء من الأهواء.
__________________
(١) تاريخ بغداد ٢ / ٦٤.
(٢) يعني طاهر بن عبد الله الطبري ، كما في تاريخ بغداد.
(٣) سقطت من الأصل واستدركت لتقويم السند عن م وت ود.
(٤) رواه أبو نعيم الحافظ في حلية الأولياء ٩ / ٩٣.
(٥) كذا بالأصل وم وت ود : «الزبيري» هنا ، وقد مرّ «الزنبري» وبعضهم قال فيه : الزبيري. وتقدم التعريف به.
(٦) رواه الذهبي في سير أعلام النبلاء ١٠ / ١٦ من طريق جماعة عن الربيع.