الصفحه ٢٨٩ :
إلى قرية تعرف
بالسقا ، فنزلنا بها لنكسر سلطان النوم ، ونجبر برعي الأعين ساعة بعض (١) ما نالها من
الصفحه ٢٩٨ : سائرين سائر (١) ذلك اليوم إلى أن حلّ من الفطر الصوم ، وغشى الأعين النوم
، وعمّ الإعياء واللغوب (٢) جميع
الصفحه ٣٠٠ : مسعودة الآمال ، قد أخذت
من كل المحاسن [١٦٧ ب] نصيبا ، وفوّقت إلى سهم الفضائل سهما مصيبا ومليت ظرفا
ونخبا
الصفحه ٣٠٣ : ،
واستخرنا الله تعالى في السفر مع الجمال ، وكان قد تهيأ في تلك الأيام قفل كبير
إلى بلاد الشّام ، فرددت
الصفحه ٣٠٦ :
وبالغوا في
التأكيد وزادوا فلم يمكنني (١) [١٧٢ أ] إلّا
المضي معهم إلى حيثما أرادوا ، ولم تزل أهل
الصفحه ٣٠٩ : والكرى
إنّ النواظر لا
الدموع تراق (٢)
ثمّ أخذنا نسير ،
ونجدّ في المسير ، إلى أن
الصفحه ٣١٠ : الأربعاء إلى أن كشف القمر عن لثامه ، ومدّ نوره على
خراب ذلك المكان وأكامه ، وبلغ من اعتلائه أقصى غاية
الصفحه ٣١٧ : ، ونقابل من هضابها نهودا ، ومن رباها أعينا وخدودا ، ونلتمس
منها معاهد وعهودا ، وقد برز إلى الملتقى سائر
الصفحه ٣٢١ : بالبياض إلى نغمة الخطيب ،
فسار بي الفرس المذكور سير المهيب الوقور بين تلك الأصحاب والأصدقاء والأحباب
الصفحه ١٦ : إلى بلاد الرّوم سنة
١٠٤٢ ه ، وكتبت هذه النسخة بالحبر الأسود ، وعناوين فصولها بلون آخر لعله أحمر
أخفاه
الصفحه ٤١ : من أكثر (٣) أهل الجنة ، لو لا ما ينسب إلى بعضهم من بغضهم السّنّة ،
ودخلنا إلى جامعها الكبير الرحيب
الصفحه ٤٨ :
غضّ جديد
فوصلناها عندما
سئمت الشمس من الحرور ، وركنت إلى الاكتنان والوكور ، وكاد قرصها في
الصفحه ٥١ :
إلى تلقّينا
بالوطاق (١) ، فما مضى ساعة من حين [١٨ أ] التلاق حتى حضر فتلاقينا
بالتقبيل والعناق
الصفحه ٥٢ : ، وقرأوا الفاتحة ودعوا لنا بجمع الشمل (١) بعد قضاء الوطر ، وأرسلوا معنا إلى المخيم (٢) خمسة رجال بأسلحة من
الصفحه ٥٧ : حديثيّ
ماءها وهوائها
فإنّ أحاديث
الصحيحين ما تخطي
إلى أن يقول :
ومذ مدّ