الوالدة والأولاد
بقية تلك الليلة ، في تلك السويعات اليسيرة القليلة إلى أن أذّن داعي الفلاح ،
ولمع الفجر بضيائه ولاح ، وسطع وجه المحجة وبان ، فتصدّع الشمل حينئذ وبان : [من
الكامل]
قالوا الرحيل
وما تملّت باللقا
|
|
عيني ولا امتلأت
بغير مدامعي
|
فتيّقنت روحي
بأن مقالهم
|
|
أن يصدق الحادي
أشدّ مصارع
|
فيا لله ما ألفه
الصباح من عوائد الفراق ، وما أثره في الأكباد من الانفلاق ، وقلت : [من مخلّع
البسيط]
أقول للصبح حين
أجرى
|
|
عوائدا منه
بالفراق
|
لا أشكر السعي
منك حتى
|
|
تكون لي رائد
التلاق
|
ولما بلغ مولانا
المقر الكريم ، شيخ المسلمين السيّد عبد الرحيم هذان البيتان [٥ أ] ، أنشدني لنفسه في هذا الشأن قوله : [من
البسيط]
__________________