الصفحه ١٠٨ : ، من يوم الأحد ثالث عشرين شوال ، وهو مرج
كبير ذو عشب كثير ، قد بسط الغيث به بساطا أخضر ، بحيث لا يكاد
الصفحه ١٩٨ :
وظاهره ، وغمرت
وارداته وخواطره ، فبرز في سماء الكمال بدرا منيرا ، وظهر من فحول العلماء ملكا
مهيبا
الصفحه ٢٠٠ : والمنظوم ، فضلا من
الله ومنّة ، وسترا لما بباطنه أجنّة ، وشعاعا من نور عالم انعكس إليه ، فرأى فيه
ما هو
الصفحه ٣٠٨ : حتّى (٣) لم يذر ، ثم خرج لوداعي إلى ظاهر البلدة ، ومعه من أعيان [١٧٣
ب] أهل محلّته عدّة (٤) ، وكذلك
الصفحه ٣٢١ :
لا يغمط. أكرم به
من مرتاض سالك ، ومجتهد على غايات السابقين الأولين متهالك ، وأشهب يروي مني عن
مالك
الصفحه ٣٢٢ :
فنزلت بذلك الجناب
، وتلقيت أولئك الأحباب ، فجمع الله تعالى الشمل ، وله سبحانه المنّة والفضل
الصفحه ٢٢ :
شمط ، مطرزا حلته
بذكر بعض ما فتح الله تعالى به من منثور ومنظوم ، ومهمات لطيفة من غوامض العلوم
الصفحه ٢٤ : الأسعديّة والناصرية ، وهما بسفح جبل
قاسيون من الصّالحيّة (٢) ، ثم أرسلت معه إلى قرية دمّر (٣) [٣ ب] جماعة من
الصفحه ٣٥ :
أخفّها يتلوها
ليلة ما أشدّها كما قيل : [من الكامل]
إنّ الليالي
للأنام مناهل
الصفحه ٣٨ :
توديع التي
قد أيقنت منها
بوشك بعاد
واستعبرت
بفراقها عين الندى
الصفحه ٣٩ : بسط الربيع به
بسطا سندسيّة ، ومطارف عبقريّة ترتاح لرؤيتها الأرواح ، وترتع النفوس منها في
مراتع
الصفحه ٤٧ : ب]
غصص تكاد تفيض
منها نفسه
ويكاد (١) يخرج قلبه من صدره
لو كان يدري
الميت ماذا
الصفحه ٦٠ : حينئذ وجه حلب من بعيد ، وفارقنا القاضي من مقام الشيخ
سعيد ، (فياله من فراق سعيد ، ورأي سديد ، وأمر حميد
الصفحه ٨٥ :
من الغيظ. فلم نزل
ذلك اليوم في شغل شاغل حتى جمعنا بين طرفي البكر والأصائل ، وولّى ذلك النهار
الصفحه ١٢٢ : بعدما كانت دوارس ، ونصب الدّين المحمدي خيامه ، ورفع الشرع
الأحمدي على قللها أعلامه ، وبدّلت من الإنجيل