الصفحه ٢٥٤ : بعد ذلك من الأمور المرضيّة
وكان رحيلنا من
ذلك المكان الذي مرّ ذكره وتقدّم ، يوم الثلاثاء عاشر شهر
الصفحه ٢٦٠ :
ولا نصدق ، فحين
ظهر دليله وبان ، وقام بوجوده البرهان ، ترحّلنا من ذلك الخان ، وفارقنا ذلك
المكان
الصفحه ٢٧٣ : ، ومنافثات (٢) ظريفة ، والله تعالى يحرس من كل سوء ذاته الشريفة بمنه
وكرمه آمين.
وليكن هو آخر
سردهم ، وخاتمة
الصفحه ٢٨٤ : وتغور ، ونحن
كما قال الشريف أبو القاسم (٢) شارحا مقصورة حازم : [من الكامل]
وغريبة الإنشاء
سرنا
الصفحه ٢٨٥ : علل الرفاق ونزيل.
ثم رحلنا (٣) منه وسرنا نجدّ في السير ، ونسرع إسراع الطير ، إلى أن جدّ
المسير وحمى
الصفحه ٣٠٢ : ، ويرقى في سبيله على الرّبى) (١) ، وحكماء تلك البلدة يترددون إليّ كل مدّة ، ويصفون من
الأدوية عدّة ، فلم
الصفحه ٣٠٣ : الرفاق ، أن يكون يوم الأحد منتصف الشهر التبريز إلى
الوطاق ، وكنت قد سئمت من النوى (٣) والشتات ، وأزعجني
الصفحه ٣٠٦ : محلّته يوافونا في الطريق زمرا ،
ويفدون علينا نفرا فنفرا ، إلى أن نزلنا في ذلك المكان ، وهو بالقرب من ضريح
الصفحه ٣١١ :
الغضّ ، وناهيك
ببلاد الشّام شامة الأرض ، كما قال عرقلة الدّمشقيّ : [من الكامل]
هذا هو
الصفحه ٢٨ : تفرق
الشمل فعل
لم تسعه دوائر
الأفلاك
ثم نهضت إلى صلاة
الصبح ، مؤملا من الله
الصفحه ٧٩ :
وأنسخ الوحشة
بالإيناس بما جرى على لساني إذ ذاك من قول بعض الناس : [من مجزوء الكامل]
أبشر
الصفحه ٨٣ : ، ونقعنا
الغلّة (٢) من ذلك العذب الفرات ، وخفف عنا ذلك النسيم من شدة السموم
بعض ما نجد ، حتى كان ذلك المكان
الصفحه ٩٣ : وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولاً)(٤) وتلقّانا في ذلك المقام جماعة من الأصحاب ما بين عرب
وأروام قاصدين
الصفحه ٩٧ :
فوقها حتى
العقاب
حال من يرقى
إليها
كرقيّ في اضطراب
كاد أن يكن
الصفحه ١٠٥ :
الهالة بالقمر ، والأكمام بالزهر ، وامتدت له بطحته الخضراء امتداد البصر ،
وبالقرب من هذه المحلّة والمنزلة