السّلطان محمد
أولا ، حتى يجتمع بالوزير مولانا إياس باشا ، ثم يستأذنه في النزول بذلك
المكان أو حيث ما شاء ، وصدّر الرسالة بقوله : الحمد لله ، وهو على جمعهم إذ يشاء
قدير : [من الطويل]
وقد يجمع الله
الشّتيتين بعد ما
|
|
يظنّان كلّ
الظّنّ أن لا تلاقيا
|
مرحبا بالحبيب ابن
الحبيب [٥٩ ب] السيّد ابن السيّد الحبر الأريب ، ذي المجد والمفاخر المأثورة ،
والجد والمناقب المشهورة ، إمام المؤمنين وشيخ المسلمين :[من الرّجز]
قدمت خير مقدم
تحمده
|
|
ويمن طالع كذا
تشهده
|
يا خير من خلف
عن خير خلف
|
|
ما زلت تحيى ما
حيا سحب درف
|
قرّت ببقياك
عيون البشر
|
|
كما لها درّت
عيون البشر
|
زيّنك الإله ذو
الجلال
|
|
بحلية الجمال
والكمال
|
ليس يرى لمجدك
انصرام
|
|
ما كرت الشهور
والأعوام
|
ففعلنا كما أشار ،
وصعدنا المعدّية عصر ذلك النهار ، وهو يوم الاثنين مستهل شهر ذي القعدة ، تفاؤلا
بأن الحظ قد أبرز سعده ، والسعد قد أنجز وعده ، وأنّ الوقت لنا إن شاء الله تعالى
في إقبال ، ونجاح سعي وبلوغ آمال ، فلما ارتقينا من ذروتها أعلاها
__________________