الصفحه ١٠ : ، هم جمهور الفلاسفة الذين توقفوا عند قاعدتهم العقلية التي تقول : إن المعدوم لا يعاد . فلما كانت الأبدان
الصفحه ١١ : (١) .
المبحث الثاني : آثار الاعتقاد بالمعاد
قبل أن نبين الآثار
المترتبة على الاعتقاد بالمعاد ، لا بدّ من
الصفحه ١٣ :
تأثير
في سلوك الانسان .
وإذا تصوّرنا أن
العوامل الخارجية المتمثّلة بقوانين العقوبات الوضعية
الصفحه ٣٠ : )
(٢) .
وبيّنت الآيات
القرآنية أن صحائف الأعمال تعرض على الناس يوم يجيئون للحساب ، فيقال لهم : (
الْيَوْمَ
الصفحه ٤٣ : بَيْنَهُمَا
لَاعِبِينَ * مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا
يَعْلَمُونَ * إِنَّ
الصفحه ٤٦ : اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
سَوَاءً مَّحْيَاهُمْ
الصفحه ٤٨ : قيل في الروح
: إنها ما يقوم به الجسد ، ويقوى على الإحساس والحركة والارادة ، ولفظها في اللغة يذكر ويؤنث
الصفحه ٥٠ :
مِنْ أَمْرِ رَبِّي ) أي مما استأثر ربي بعلمه ، ولم يُطلع
عليه أحداً (١) .
الثالث :
أنه
الصفحه ٧٠ : المغناطيسي ، واعتبرها من المسائل التجريبية التي لا يمكن تعليلها بعلم وظائف الأعضاء ، بل هي تثبت أنّ الانسان
الصفحه ٧٣ : وَعَدَ الرَّحْمَٰنُ
وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ * إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ
الصفحه ٧٤ : في وصف أهل النار : (
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا
نَضِجَتْ
الصفحه ٨٣ : المطهرة على أن البدن لا يفنىٰ ولا يعدم ، بل يبعث وتتعلق به الروح ، فيكون الإنسان هو هو ، لينال الجزاء يوم
الصفحه ٨٩ :
المتشخّص
الذي مات بأجزائه بعينها ، لا مثله ، بحيث لو رآه أحد يقول : إنه بعينه فلان الذي كان في
الصفحه ٩٢ : مَوْتِهَا )
(٤) .
وإلى ذلك أشار الإمام
الصادق عليهالسلام في حديث قال : «
إنّ لله جعل لملك الموت أعواناً
الصفحه ١٠٠ : : (
وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ )
(٣) ، والآية ظاهرة الدلالة على أن هناك حياة متوسطة