الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا )
.
٥
ـ الروح بمعنى الكتاب والنبوة
: قال تعالى : ( يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ )
وقال تعالى : (
يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَىٰ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ ) روي عن الإمام الباقر عليهالسلام في الآية الاُولى قال : «
بالكتاب والنبوة »
.
وقيل : إنما اُطلق
لفظ الروح هنا على النبوة والدين والوحي وغيرهما مما تحصل بها حياة الأرواح والعقول ، لأن بها تحصل معرفة الله تعالى ومعرفة ملائكته وكتبه ورسله ، والأرواح إنما تحيا بهذه المعارف
.
تجرد الروح
المراد بالروح ما
يشير إليه الانسان بقوله أنا ، أو ما يسمى بالنفس الناطقة ، والمراد بتجردها هو عدم كونها عنصراً مادياً ذا انقسام
وزمان ومكان ، وكون حكمها غير حكم البدن وسائر التركيبات الجسمية
__________________________