من
جبرئيل وميكائيل ـ كان مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم وهو مع الأئمة عليهمالسلام .
عن أبي بصير ، عن أبي
عبد الله الصادق عليهالسلام في قوله تعالى : ( وَكَذَٰلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا . . . )
قال : « خلق من خلق الله ، أعظم من جبرئيل وميكائيل ، كان مع رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
يخبره ويسدّده ، وهو مع الأئمة من بعده »
.
٤
ـ الروح بمعنى الإيمان
: قال تعالى : ( وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ )
وقد روي عن الإمام الباقر والصادق عليهماالسلام أنّ المراد بالروح في هذه الآية
الإيمان .
وعن أبي بكير ، قال :
قلت لأبي جعفر عليهالسلام في قول رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «
إذا زنا الزاني فارقه روح الايمان ؟ » قال عليهالسلام : « هو قوله تعالى : ( وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ )
ذلك الذي يفارقه »
. وروي عن الإمام الصادق عليهالسلام نحوه
.
وقيل : إن كلامه
تعالى على ظاهره يفيد أن للمؤمنين وراء الروح البشرية التي يشترك فيها المؤمن والكافر روحاً اُخرى تفيض عليهم حياةً اُخرى ، وتصاحبها قدرة وشعور جديدان ، وإلى ذلك يشير قوله تعالى : ( أَوَمَن كَانَ
مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُورًا يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن
مَّثَلُهُ فِي
__________________________