الصفحه ٥٨ : مجردة عن صفات البدن وأعراضه ، ولا تفنى بالموت ، بل تبقى خالدة ، إما في نعيم وسعادة ، أو في جحيم وشقاوة
الصفحه ٥٩ :
النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي
الصفحه ٦٥ : ، لاستحالة حلول المجرد في المادي .
٢ ـ الماديات قابلة
للقسمة ، وعارض النفس ـ وهو العلم ـ غير منقسم ، فمحلّه
الصفحه ٦٨ : توجه إليها بعقلٍ وحكمة إلى الحدّ الذي استعان بعض العلماء بالأرواح في حلّ ما يجهلونه من مسائل معقدة
الصفحه ٧٤ : ء الجسم المعذّب في نار جهنم ، قال تعالى في وصف أهل الجنة : (
عَلَىٰ سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ * مُّتَّكِئِينَ
الصفحه ٧٩ : عليهمالسلام من إنكار أقوامهم لعقيدة المعاد ، وتحمّلوا في هذا السبيل مصاعب جمّة وافتراءات باطلة (
وَقَالَ
الصفحه ٨١ : ) (١) .
ومن هنا جاءت الآيات
الكريمة لتردّ عليهم إنكارهم وتجيب عن شبهاتهم في ثلاثة اتجاهات :
الأوّل :
إقامة
الصفحه ٨٤ : ، ومنها أجزاء الآكل والمأكول ، فيجمعها بحكمته الشاملة وقدرته الكاملة ، وينفخ فيها الروح ، مهما أصابها من
الصفحه ١٠١ : ، وتنقطع الأوصال .
يقول أمير المؤمنين عليهالسلام : « فكم أكلت الأرض من عزيز جسدٍ ، وأنيق لونٍ ، كان في
الصفحه ١٠٥ : : « يسلّط على الكافر
في قبره تسعة وتسعين تِنِّيناً ، فينهشن لحمه ، ويكسرن عظمه ، ويتردّدن عليه كذلك إلى يوم
الصفحه ١١١ : على اثنتين من خصال القيامة :
الاُولى : أنّها تأتي بَغْتةً ، أي فَجأةً ، كما في قوله تعالى : ( لَا
الصفحه ١١٤ :
تنزل
معهم إذا نزلوا ، وتقيل معهم إذا قالوا ، وطلوع الشمس من مغربها ، وثلاثة خسوف في الأرض : خسف
الصفحه ١١٥ : من المنازل
الشديدة والمواقف العصيبة على ابن آدم ، لما فيها من شدّة الأهوال ، ورهبة الفزع ، وطول
الصفحه ١٣٦ :
الأعمال
شُبّهت بالعقبات ، وجعل الوصف لما يلحق الانسان في تخلّصه من تقصيره في طاعة الله كالعقبة
الصفحه ١٤٠ :
وافراً
، ليس له نفاد ، مما تشتهيه أنفسهم من أنواع الطعام والشراب ، ولهم فيها فاكهة كثيرة ممّا