الصفحه ٣٧ :
يقرّر
أن حُكم الأمثال واحد ، فإذا تحقّق الإحياء في الأرض بعد موتها ، أمكن تحققه في الإنسان بعد
الصفحه ٤٨ :
وقد أعرضنا عن ذكر
أقوالهم وآرائهم المختلفة مكتفين ببحث معاني الروح الواردة في التنزيل العزيز
الصفحه ٧٥ : تعالى في كتابه ، لكنهم اختلفوا في حقيقة الروح ، فمنهم من يرى أن الروح هي جسم سارٍ في البدن ، سريان النار
الصفحه ٨٣ :
القدسية
، سيما في مجال قدرة الخالق غير المتناهية ، وعلمه الذي أحاط بكلّ شيء ، وإمّا إلى الجهل
الصفحه ١٣٥ : في الدنيا ، وصراط في الآخرة ، فأمّا الصراط المستقيم في الدنيا ، فهو ما قصر عن الغلوّ ، وارتفع عن
الصفحه ٥ : ، أصل ثابت من أصول الاعتقاد ،
لا في الإسلام وحده ، بل في سائر الأديان السماوية ، وهو الأصل الذي اقترن
الصفحه ٢٩ :
السابقة
للإسلام ، فقال سبحانه في ذكر خطاب نوح عليهالسلام لقومه وكان فيه : ( وَاللَّهُ
أَنبَتَكُم
الصفحه ٣٥ : على إمكان المعاد عن طريق ثبوت مثله أولاً ، وذلك بالمماثلة بين إيجاد الانسان في هذه الدنيا بعد أن كان
الصفحه ١٠٠ :
المبحث الثاني : البرزخ وعذابه
معنى
البرزخ : البَرْزَخ في اللغة : الحاجز بين شيئين
الصفحه ١٠٦ : ء بدنه الدنيوي ، أو بالحاق روحه في بدن مثالي ، وفيما يلي نبين كلا الأمرين مع أدلتهما من الحديث .
أولاً
الصفحه ١٢٤ : ، والتوبيخ له على سيئاته ، والحمد له على حسناته ، ومعاملته في ذلك باستحقاقه (٢) .
والله تعالى يخاطب
عباده
الصفحه ٣١ : إِلَّا يَظُنُّونَ ) (١) وقال في موضع آخر : ( وَمَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا
الصفحه ٥٠ : وخلقه ، فأراد أن الروح
حادثة تحصل بفعل الله وتكوينه وإيجاده (٢) .
ويساوق معنى الروح في
الآية المتقدمة
الصفحه ٥١ : لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا ) (١) والمراد به جبرئيل عليهالسلام (٢) ، ووصفه تعالى بالأمانة والطهارة في قوله
الصفحه ٩٧ : الله عدلٌ لا يجور » (١) .
٤
ـ الدخول في النشأة الآخرة
: حينما يتناول
المسجّىٰ كأس الموت غصّةً بعد