الصفحه ٣٤ : العلّامة الحلي :
العالم المماثل لهذا العالم ممكن الوجود ، لأن هذا العالم ممكن الوجود ، وحكم المثلين واحد
الصفحه ٤١ : حديداً أو غير ذلك (١) .
ثالثاً : برهان الحكمة
إنّ الله تعالى حكيم
في أفعاله ، وكلّ ما يصدر منه جلَّ
الصفحه ٤٢ : العبث ، ولو لم يكن للإنسان معاد لكان خلقه عبثاً ، ومقتضى الحكمة الالهية أن الله تعالى لا يفعل العبث
الصفحه ١٢ : والكمال ـ فهي فرع لذلك الأصل ، وثمرة من ثمراته الطيبة ، والتي ترسم لنا بمجموعها صورة من صور الحكمة الإلهية
الصفحه ١٨ : : ٥٠٧ ـ الحكمة ٢٢١ .
٢)
غرر الحكم / الآمدي ٢ : ٣٦٤ / ٤٠٩ .
٣)
نهج البلاغة / صبحي الصالح : ٣٤٦
الصفحه ٣٧ :
يقرّر
أن حُكم الأمثال واحد ، فإذا تحقّق الإحياء في الأرض بعد موتها ، أمكن تحققه في الإنسان بعد
الصفحه ٥٣ : حكمها غير حكم البدن وسائر التركيبات الجسمية
__________________________
١)
تفسير الميزان
الصفحه ٥ : الذي لا محل له مع العدل والحكمة الإلهيين . . والقرآن يكشف عن هذا التلازم الأكيد في نصوص كثيرة ، من
الصفحه ٧ : ،
__________________________
١)
سورة الأحقاف : ٤٦ / ٣٣ .
٢)
غرر الحكم / الآمدي ٢ : ٣٥ / ٣ ـ مؤسسة الأعلمي ـ بيروت .
الصفحه ٩ : أمير المؤمنين عليهالسلام : « والحَكَمُ الله ، والمَعْوَدُ إليهِ القِيامةُ » (٣) .
ومَفْعَل ومقلوبها
الصفحه ١٣ : قوانين العقوبات التي تواضعت عليها أنظمة الحكم في أغلب الدول ، ترتبط ارتباطاً وثيقاً بقوة الدولة وهيبة
الصفحه ١٥ : من عقوبة القانون وسلطته ، إذ لا مفرّ من حكم الله وسلطانه .
الصفحه ٣٥ : وإيجاده في هذه الدنيا بعد أن كان عدماً ، ولأن حكم الأمثال واحد ، والعقل لا يفرّق بين المتساويين ، بل يجعل
الصفحه ٣٦ :
ويدخل في هذا البرهان
جميع الآيات التي تساوي بين المبدأ والمعاد من حيث الحكم ، منها قوله تعالى
الصفحه ٤٤ :
يقول النصير الطوسي
في إثبات وجوب المعاد : وجوب إيفاء الوعد والحكمة يقتضي وجوب البعث . وذكر العلّامة