الصفحه ٣٢ : : « لا يؤمن عبد حتى يؤمن بأربعة : حتى يشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له ، وأنى رسول الله بعثني
الصفحه ٣٤ :
منها
، وإنما المهمّ التأكيد على أصل الفكرة ، وهي عودة الإنسان كيفما اتفق إلى حياة ثانية ، يحاسب
الصفحه ٤٠ : شَيْءٍ قَدِيرٌ ) (٢) .
فالتأمل في خلق
السماوات والأرض يقودنا إلى الإيمان بعالم الآخرة ، ذلك لأنّ الذي
الصفحه ٤٤ : ليحصل الوفاء بوعده ووعيده (٢) .
إذ لا ريب أن الناس
لا يصلون إلى الثواب أو العقاب الملائم
الصفحه ٤٩ : للشيء ( كن ) ، وهي كلمة الايجاد والحياة التي يلقيها إلى الأشياء فتكون ويحييها بمشيئته ، دون توسط
الصفحه ٥٠ : سرّ الروح الالهي الذي يحوّل الجماد إلى كائن حيّ ، وقد خصّ تعالى روح آدم وعيسى عليهماالسلام بالذكر
الصفحه ٥٢ : عليهم حياةً اُخرى ، وتصاحبها قدرة وشعور جديدان ، وإلى ذلك يشير قوله تعالى : ( أَوَمَن كَانَ
مَيْتًا
الصفحه ٥٤ : / الطباطبائي ١ : ٣٥٠ .
٢)
راجع : بحار الأنوار ٦١ : ٧٣ ـ ٧٧ عن شرح المواقف والصحائف الالهية .
٣)
راجع
الصفحه ٥٨ : : ٢ / ١٥٤ .
٤)
سورة آل عمران : ٣ / ١٦٩ .
الصفحه ٦٠ :
خلقاً
آخر ذا شعور وإرادة وفكر وتصرف وتدبير إلى غير ذلك من الخواص والأفعال التي لا تصدر من الأجسام
الصفحه ٦٤ :
٥ ـ وعن حبّه العرني
، قال : خرجت مع أمير المؤمنين عليهالسلام إلى الظهر ، فوقف بوادي السلام
الصفحه ٦٥ : لو سمح له عمره أن يستوفي كل وعائه العلمي ، فسيصل إلى مرحلة يفقد فيها استعداده للتعلم ، وذلك محال
الصفحه ٦٨ : توجه إليها بعقلٍ وحكمة إلى الحدّ الذي استعان بعض العلماء بالأرواح في حلّ ما يجهلونه من مسائل معقدة
الصفحه ٧١ : الروح إلى البدن ، وتكون الجوارح شاهدة على فعل الروح ، كما دلّ عليه صريح القرآن الكريم في عدة آيات ، منها
الصفحه ٧٣ : أُخْرَىٰ )
(٣) .
٤ ـ الآيات الدالة
على أن الإنسان يحضر إلى الحساب بكامل جوارحه ، وتكون ضمن الشهود على