الصفحه ٩٧ : : «
ليس أحد من الناس تفارق روحه جسده حتى يعلم أي المنزلتين يصل ؛ إلى الجنة ، أم إلى النار ، أعدوٌ هو لله
الصفحه ١٠٠ : :
١
ـ وحشة القبر وظلمته
: القبر منزل موحش من
منازل الطريق إلى المعاد ، حيث يودع الميت في حفرةٍ مظلمة ضيقة من
الصفحه ١٠٧ : مثالياً لطيفاً في عالم البرزخ ، يشبه جسد الدنيا ، للمساءلة والثواب والعقاب ، فتتنعّم به أو تتألم إلى أن
الصفحه ١١١ : الشريفة ، يمكن تقسيم أشراط الساعة إلى قسمين :
الأول :
ما يخصّ سلوك الناس في آخر الزمان ، وما يتّصل بذلك
الصفحه ١٢٢ : رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم نصارى نجران استناداً إلى قوله تعالى : (
فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ
الصفحه ١٣١ : يستند إلى الروايات وأهمها :
أوّلاً ـ
إن في القيامة موازين كموازين الدنيا ، لكلّ ميزان لسان وكفّتان
الصفحه ١٣٢ : حساباً يسيراً وينقلب إلى أهله مسروراً ، ومنهم الذين يدخلون الجنّة بغير حساب ، لأنهم لم يتلبّسوا من أمر
الصفحه ١٣٣ : عقوبةً لهم وزيادة في خوفهم ، فإذا بلغ كلّ واحدٍ إلى مستقره من النار سقط من ذلك الصراط (٤) .
وتتفاوت
الصفحه ١٤١ : الأنهار المتصلة الجريان ، وتحت الظلال الوارفة الدائمة ، لا يرون فيها شمساً ولا زمهريراً ، ينظرون إلى
الصفحه ١٤٢ : أزواج
مطهّرة من الحور العين مقصورات في الخيام ، قد جعلهنّ الله عُرباً ؛ متحببات إلى أزواجهنّ ، قاصرات
الصفحه ١٤٥ : ، واستكثروا منها ، وتقرّبوا بها ، فانها كانت على المؤمنين كتاباً موقوتاً ، ألا تسمعون إلى جواب أهل النار حين
الصفحه ١٣ : اُسس الصلاح والهداية ، فإن الواقع يشير إلى فشل تلك العوامل في اجتثاث جذور الشرّ والفساد وضمان السعادة
الصفحه ٢٤ : والحيلولة دون انحرافها ، وهي الدرع الحصينة التي تحفظها من هجمات الأهواء وتصوغها صياغة رفيعة ؛ لتصل إلى
الصفحه ٢٥ :
باليوم الآخر يقوم على ثوابت الوحي الإلهي الصادر عن الذات الإلهية المقدسة ، ولقد حظيت عقيدة المعاد بنصيب
الصفحه ٣٠ : يتعدّىٰ الدلالة علىٰ الرصد والتسجيل ، إلى الدلالة على يوم الجزاء ، الذي يعرض فيه على كل امرئ ما كان قد تم