يوجد منها في كل تركيب أربعة (١).
(في الإعراب) رفعا ونصبا وجرا (والتعريف والتنكير والافراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث) إلا إذا كان صفة يستوي فيها المذكر والمؤنث ، ك : (فعول) بمعنى (فاعل) ، نخو (رجل صبور) و (امرأة صبور) أو (فعيل) بمعنى (مفعول) ك : (رجل جريح) و (امرأة جريح) أو كان صفة مؤنثة تجري على المذكر ك : (علامة) (٢).
(والثاني) أي : النعت بحال متعلق الموصوف (يتبعه في الخمسة الأول) (٣) وهي : الرفع النصب والجر والتعريف والتنكير ، ويوجد منها في كل تركيب اثنان (وفي البواقي) (٤). من تلك الأمور العشرة.
وهي أيضا خمسة : الإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث.
(كالفعل) (٥) لشبهه به ، يعني : ينظر إلى فاعله ، فإن كان مفردا أو مثنى أو مجموعا أفرد كما يفرد الفعل.
__________________
(١) لاتحادهما في المعنى فهي توافقه في جميع الأحوال الغير المتناقضة وإلا يلزم أن يكون الشيء الواحد في حالة واحدة مذكرا ومؤنثا ومفردا ومنكرا ومفردا ومثنى ومجموعا. (وجيه الدين).
(٢) نحو : جاء رجل علامة وهلباجة وهو الأحمق وربعه وبعضه. (مفصل).
(٣) إن قيل : أن الوصف بحالة المتعلق قد يعتبر فيه ضمير الموصوف نحو : قام رجل حسن وجهه بالنصب والجر وح يطابق الموصوف في العشرة قلنا يمكن أن يجاف عنه بأنه حينئذ من قبيل وصف الشيء بحالة نفسه تمحلا وذلك ؛ لأن نصبه على التشبيه بالمفعول تمحلا والجر تابع للنصب كما مر فيلزم أن يكون الضمير فاعلا تمحلا. (عب).
(٤) متعلق وطرف للظرف المستقر أعني قوله : كالفعل فإن تقديم الظرف على عامله الظرف المستقر جائز كما مر في بحث الحال. (زيني زاده).
(٥) لأن كل فعل يدل على المصدر والمصدر لا يثنى ولا يجمع فينبغي أن يكون الفعل كذلك لوقوع الملازمة بينهما. (ج هندي).
ـ ومعنى كون النعت كالفعل أن في هذا القسم مستند إلى ما بعد كما أن الفعل مسند إلى ما بعده فكما أن الفعل يفرد إذا كان فاعله طاهرا سواء كان تثنية أو جمعا على الأصح كذلك الصفة وكذلك كما أن الفعل يجب تذكيره إذا كان الفاعل مذكرا وتأنيثه إذا كان الفاعل مؤنثا حقيقيا ويجوز الأمران إذا كان مؤنثا غير حقيقي فكذلك النعت بالنسبة إلى ما بعده. (عافية شرح الكافية).