كما تقول : راشدا مهديّا ، أي : سر راشد مهديا على هذا يكونون مستريحين من تلك
التكلفات البعيدة .
وقال الكوفيون
: تقديره : ضربى زيدا قائما حاصل ، يجعل (قائما) من متعلقات المبتدأ ، فيلزمهم حذف
الخبر من غيّر سد شيئ مسده وتقييد المبتدأ المقصود عمومه بدليل الاستعمال.
وذهب الأخفش :
إلى أن الخبر الذي سدت الحال محله مصدر مضاف إلى صاحب الحال ، أي : ضربى زيدا ضربه
قائما.
وذهب بعضهم إلى
أن هذا المبتدأ لا خبر له ، لكونه بمعنى الفعل ؛ إذ المعنى : ما أضرب زيدا إلا قائما.
__________________