الصفحه ٢٥٠ :
المستغاث نحو (١) (يا للمظلوم) أي : يا قوم للمظلوم ، فإنه لو لم يفتح لام الاستغاثة لم يعلم
أنّ
الصفحه ٢٥١ : ) وهو أن المنادى
__________________
(١) قائله فاضل
الهندي اعترض على المصنف بأن قوله : (غير جامع
الصفحه ٢٥٨ :
أو المقدر ؛ لأن بناء (١) المنادى عرضي فيشبه المعرب فيجوز أن يكون تابعه تابعا
للفظه.
(وتنصب) حملا
الصفحه ٢٩١ : . إشارة إلى أن قوله : (على
شريطة) ظرفه مستقر متعلق بالبناء المقدر ،
أما باعتبار كونه مفعولا له للإضمار أو
الصفحه ٢٩٥ : مفسر بما يستلزمه أعني : حبست عليه.
ثم أن الاسم
الواقع في مظان (٩) الاضمار على شريطه التفسير إما
الصفحه ٢٩٧ :
(كأما) (١) الداخلة على ذلك الاسم (مع غير الطلب) (٢) أي : بشرط أن لا يكون الفعل المشتغل عنه طلبا
الصفحه ٣٤٠ :
قاعدا) إن كان الظرف مقدرا باسم الفاعل ، وكاسم (٢) المفعول ، نحو : (زيد مضروب قائما) والصفة المشبهة نحو
الصفحه ٣٥٠ : شك أن الأغلب في الحال الاشتقاق.
(مثل) (بسرا ورطبا)
في قولهم : (هذا بسرا) وهو ما (٢) بقي في حموضة
الصفحه ٣٥٩ : منها على يقين ، أثبتها لك (٢)
عطوفا (٣).
وقال صاحب (المفتاح)
: أحق (٤) التقديرات عندي أن يقدر (يجي
الصفحه ٣٦٤ : وذلك الشيء المقدر فيه ما فسر بالتمييز أمن جهة
النفس أم من جهة العلم أو غيرهما (م).
(٥) أشار إلى أن
الصفحه ٣٨٤ : فيه إرجاعه إلى سلمى وأما
كونه غير قادح في التمسك فإنه يحتمل أن يكون تمييزا عن نسبة تطيب إلى الضمير
الصفحه ٣٩٣ : ، ومجاوزا
بعضهم أو مجيئهم عمرا.
وعن الأخفش (٥) : أنه أجاز الجر بهما على أن (ما) فيهما زائدة ، ولعل
هذا لم
الصفحه ٤٠٢ : والكوفيين أيضا (جلبي).
(٢) وفائدة التفسير أن الألف في الإثبات للصيرورة ؛ لأن همزة افعل يجيء
لمعان (رضا
الصفحه ٤٢١ :
__________________
(١) مع أن الفتح أولى للفرق بين حركته معربا وحركته مبنيا وأجاز أبو عثمان
فتحته لا تنوين حذرا من مخالفته
الصفحه ٤٥٢ : وجهين : أحدهما : أن
التجريد على الوجه الأول مصدر معلوم وعلى الثاني مصدر مجهول وثانيهما : أن التجريد
على