.................................................................................................
______________________________________________________
لما ورد في حال سعد * بن الربيع.
ومعنى قولهم :
مات في المعركة ، أنّه لم ينقل عنها وبه رمق ولم تنقض الحرب وبه رمق ، فإن نقل
عنها وبه رمق أو انقضى الحرب وبه رمق غسّل ، لأنّه لم يمت بين الصفّين.
وصرّح جماعة بأنّ المراد بالإمام ما يعمّ النبي صلىاللهعليهوآله ، وأنّ الشهيد يشمل الأطفال والمجانين والرجل والمرأة
الحرّ والعبد.
ونصّ الأكثر
على أنّه لا فرق بين الجنب وغيره. وعن الكاتب والمرتضى وجوب تغسيله.
وقيّد المصنّف
بقوله : المقتول إلى آخره لإخراج ما اطلقت الشهادة عليه في الأخبار كالمقتول دون
ماله أو دون أهله والمطعون والمبطون والغريق والمهدوم عليه والنفساء ، فإنّ المراد
كما نصّ على ذلك الأكثر المساواة والمقاربة في الفضيلة لا الحكم.
وفي «نهاية
الإحكام » الإجماع على أنّ المقتول ظلماً أو دون نفسه أو ماله
__________________
(*) وذلك لأنّه
صلىاللهعليهوآله قال : من ينظر حال سعد بن الربيع؟ فقال رجل : أنا أنظر
لك يا رسول الله. فنظر فوجده جريحاً به رمق. فقال له إنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله أمرني أن أنظر في الأحياء أنت أم في الأموات؟ فقال :
أنا في الأموات فأبلغ رسول الله صلىاللهعليهوآله منّي السلام. قال : ثمّ لم أبرح حتّى مات. ولم يأمر
النبيّ صلىاللهعليهوآله بتغسيل أحد منهم. وهو ضعيف لعدم مقاومة الأصل والعمومات
(بخطّه رحمهالله)
__________________