وإن تكرّر لا لتوكيد فمع |
|
تفريغ التّأثير بالعامل دع |
في واحد ممّا بإلّا استثني |
|
وليس عن نصب سواه مغني |
(وإن تكرّر) إلّا (لا لتوكيد (١) فمع تفريغ) من المستثنى منه بأن حذف (التّأثير بالعامل) الواقع قبل إلّا (دع في واحد ممّا بإلّا استثني) مقدّما كان أولا (وليس عن نصب سواه مغني (٢)) نحو «ما قام إلّا زيد إلّا عمرا إلّا بكرا».
ودون تفريغ مع التّقدّم |
|
نصب الجميع احكم به والتزم |
(ودون تفريغ مع التّقدّم) لجميع المستثنيات على المستثنى منه (نصب الجميع (٣) احكم به والتزم) ولا تدع العامل يؤثّر في شيء منها نحو «قام إلّا زيدا إلّا عمرا الّا خالدا القوم».
__________________
(١) تكرار إلّا لغير التوكيد على ثلاثة أقسام الأول ما كان الاستثناء مفرغا فحكمه أن يعمل العامل في واحد من المستثنيات وينصب الباقي على الأستثناء نحو قام إلّا زيدا لا بكرا فعمل العامل وهو قام في واحد منها وهو زيد ونصب الآخران وهما عمروا وبكرا على الأستثناء الثاني ما كان الاستثناء غير مفرّغ أي ذكر المستثنى منه وكان المستثنيات مقدما على المستثنى منه فحكمه نصب جميع المستثنيات نحو قام إلّا زيدا إلا خالدا القوم الثالث ما كان الأستثناء غير مفزّع والمستثنيات مؤخرا نحو قام القوم لا زيدا لا عمرا إلا خالد فحكمه نصب جميع المستثنيات غير واحد منها وأما ذلك الواحد فحكمه حكم المستثني المنفرد فإن كان في كلام موجب وجب نصبه أيضا كما في المثال وإن كان منفيا فالأحسن اتباع المتصّل نحو ما قام القوم إلّا زيد إلا عمرا الّا خالدا برفع زيد ونصب الباقي وأمّا المنقطع فيجب نصبه نحو ما جاء القوم إلّا حمارا إلّا بقرا إلّا فرسا بنصب الجميع.
(٢) أي : سوي الواحد يعني أن العامل يعمل في واحد منها فقط ولا يكفي لنصب الباقي بل نصب الباقي بإلّا لا بالعامل وهذا هو القسم الأوّل.
(٣) هذا هو القسم الثاني.