قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

البهجة المرضيّة على ألفيّة ابن مالك

البهجة المرضيّة على ألفيّة ابن مالك

البهجة المرضيّة على ألفيّة ابن مالك

تحمیل

البهجة المرضيّة على ألفيّة ابن مالك

212/590
*

الخامس ـ من المفاعيل المفعول معه

وأخّره عنها لاختلافهم فيه هل هو قياسيّ دون غيره (١) ولوصول العامل إليه بواسطة حرف دون غيره.

ينصب تالي الواو مفعولا معه

في نحو سيري والطّريق مسرعة

بما من الفعل وشبهه سبق

ذا النّصب لا بالواو في القول الأحقّ

(ينصب) اسم (تالي الواو) التّي بمعنى مع ، التّالية لجملة ذات فعل أو اسم فيه معناه وحروفه (٢) حال كونه (مفعولا معه) ومثال ذلك موجود (في نحو سيري والطّريق مسرعة بما من الفعل وشبهه سبق (٣) ذا النّصب لا بالواو في القول الأحقّ) بالتّرجيح الّذي نصّ عليه سيبويه ، وقال الجرجاني بالواو ، والزّجاج بفعل مضمر (٤)

__________________

(١) يعني أنّ تأخير المفعول معه عن ساير المفاعيل لأمرين أحدهما الاختلاف في قياسية نصبه دون ساير المفاعيل وثانيهما وصول عامل النصب إليه بواسطة وأو المعية دون باقي المفاعيل لوصوله إليها بنفسه.

(٢) أي : في الاسم معني الفعل وحروفه كأسم الفاعل نحو أنا سائر والفرس.

(٣) صلة لما يعني أن نصب المفعول معه بما سبق عليه من فعل وشبهه لا بالواو في القول الأحق بالترجيح على القول بأن نصبه بالوأو وهذا الترجيح نص عليه سيبويه.

(٤) يناسب المعيّة مثل لابست وصاحبت ونحوهما.