فصل : في أعلم وأرى وما جرى مجراهما (١)
إلى ثلاثة رأي وعلما |
|
عدّوا إذا صارا أري وأعلما |
(إلى ثلاثة) مفاعيل (رأى وعلما) المتعدّيين لمفعولين (عدّوا إذا صارا) بإدخال همزة التّعدية عليهما (أرى وأعلما) نحو (إِذْ يُرِيكَهُمُ اللهُ فِي مَنامِكَ قَلِيلاً وَلَوْ أَراكَهُمْ كَثِيراً لَفَشِلْتُمْ)(٢)(٣) و «أعلم زيد عمرا بشرا كريما».
وما لمفعولى علمت مطلقا |
|
للثّان والثّالث أيضا حقّقا |
(وما لمفعولي علمت) وأخواته (مطلقا) من الإلغاء والتّعليق عنهما وحذفهما أو أحدهما لدليل ، (للثّان والثّالث) من مفاعيل هذا الباب (أيضا حقّقا) نحو قول بعضهم «البركة أعلمنا الله مع الأكابر» (٤) وقوله :
__________________
(١) من الأفعال المتعدية إلى ثلاثة مفاعيل الثاني والثالث منها مبتدا وخبر في الأصل.
(٢) فالمفعول الأول ليريكهم هو الكاف والثاني هم والثالث قليلا والمفعول الأول لأرا الكاف والثاني هم والثالث كثيرا.
(٣) الأنفال ، الآية : ٤٣.
(٤) هذا المثال الإلغاء أعلم حيث توسط بين مفعوله الثاني وهو البركة ومفعوله الأول والثالث وهمانا المتكلم ومع الأكابر.