هذا باب إعمال المصدر وفيه (١) إعمال اسمه
بفعله المصدر ألحق في العمل |
|
مضافا أو مجرّدا أو مع أل |
إن كان فعل مع أن أو ما يحلّ |
|
محلّه ولاسم مصدر عمل |
(بفعله المصدر ألحق في العمل) سواء كان (مضافا) وهو أكثر (أو مجرّدا) ومنوّنا وهو أقيس (٢) (أو مع أل) وهو أندر.
ثمّ إنّه لا يعمل مطلقا بل (إن كان) غير مضمر (٣) ولا محدود (٤) ولا مجموع وكان (فعل مع أن أو) مع (ما) المصدريّة (يحلّ محلّه) (٥) نحو (وَلَوْ لا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ)(٦)(٧)(أَوْ إِطْعامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيماً)(٨)(٩).
__________________
(١) أي : في هذا الباب.
(٢) أي : مجيء المصدر مجرّدا عن الإضافة وأل بل بالتنوين أوفق بالقياس.
(٣) أي : لا يكون المصدر بصورة الضمير.
(٤) أي : لا يكون محدودا بعدد معيّن كمّرة ومرّتين نحو ضربة وضربتين فلا يعمل حينئذ.
(٥) أي : بأن يصحّ في المعني أن يجعل «أن» أو «ما» المصدريّة مع فعل من جنسه محله.
(٦) فيصحّ «أن» نقول لو لا أن يدفع الله الناس مثال لعمل المصدر المضاف.
(٧) البقرة ، الآية : ٢٥١.
(٨) فيصحّ أن نقول أو أن يطعم مثال للمصدر المجرّد.
(٩) البلد ، الآية : ١٤ و ١٥.