النون المضمومة
وكالنّار الحياة ؛ فمن رماد |
|
أواخرها ، وأوّلها دخان ٨٨ |
لمختلفي الحاجات جمع ببابه |
|
فهذا له فنّ ، وهذا له فنّ ٢٧٢ |
فللخامل العليا ، وللمعدم الغنى |
|
وللمذنب العتبى ، وللخائف الأمن ٢٧٢ |
النون المكسورة
فمشغوف بآيات المثاني |
|
ومفتون برنّات المثاني ٢٩٥ |
بأنّي قد لقيت الغول تهوي |
|
بسهب كالصحيفة صحصحان ٨٤ |
حملت ردينيّا كأن سنانه |
|
سنا لهب لم يتّصل بدخان ١٥٤، ١٩٤ |
أنا المرعّث ، لا أخفى على أحد |
|
ذرّت بي الشمس للقاصي وللدّاني ٤١ |
فأضربها بلا دهش ، فخرّت |
|
صريعا لليدين وللجران ٨٤ |
سكران : سكر هوى ، وسكر مدامة |
|
أنّى يفيق فتى به سكران؟؟! ٢٩٤ |
إذا المرء لم يخزن عليه لسانه |
|
فليس على شيء سواه بخزّان ٢٩٦ |
ألا من مبلغ فتيان فهم |
|
بما لاقيت عند رحا بطان ٨٤ |
دعاني من ملامكما سفاها |
|
فداعي الشوق قبلكم دعاني ٢٩٥ |
الضاربين بكل أبيض مخذم |
|
والطاعنين مجامع الأضغان ٢٤٢ |
زمّوا الجمال ؛ فقل للعاذل الجاني : |
|
لا عاصم اليوم من مدرار أجفاني ٢٣٢ |
خيّل لي أن سمّر الشّهب في الدّجى |
|
وشدّت بأهدابي إليهنّ أجفاني ٢٧٦ |
فقلت لها : كلانا نضو أرض |
|
أخو سفر ، فخلّي لي مكاني ٨٤ |
فشدّت شدّة نحوي ، فأهوت |
|
لها كفّي بمصقول يماني ٨٤ |
بعرض تنوفة للريح فيه |
|
نسيم لا يروع التّرب وان ٢٢٢ |
ليالي يدعوني الهوى وأجيبه |
|
وأعين من أهوى إليّ رواني ١٣٥ |
كأنه كان مطويّا على إحن |
|
ولم يكن في ضروب الشعر أنشدني ٣١٦ |
هبت له ريح إقبال ، فطار بها |
|
نحو السرور ، وألجاني إلى الحزن ٣١٦ |