من حديثه، وحدث به وتفقه واشتغل في الفنون، وأتقن الأصول والعربية والمعاني والبيان.
وكان يرغّب الناس في الاشتغال بأصول الفقه وفي المعاني والبيان.
ولي القضاء في ناحية الروم، ثم دمشق، ثم مصر، ثم دمشق، وخطب بجامع القلعة لما أتى مصر بأمر من السلطان.
قال عنه صاحب كشف الظنون «المعروف بخطيب دمشق» : ولعل هذا سبب شهرته بالخطيب القزويني، وكان يفتي كثيرا.
مصنفاته
قال ابن كثير: «له مصنفات في المعاني، مصنف مشهور اسمه «التلخيص» اختصر فيه «المفتاح» للسكاكي، وهو من أجلّ المختصرات فيه، كما قال السيوطي. وله: إيضاح التلخيص، والسور المرجاني من شعر الأرجاني.
وذكر له حاجي خليفة في كشف الظنون المصنفات التالية:
١ ـ الإيضاح على صاحب المفتاح، في المعاني والبيان.
٢ ـ تلخيص المفتاح للسكاكي.
٣ ـ المشذر المرجاني من شعر الأرجاني.
وفاته
قال ابن حجر: «قال الذهبي: مات في منتصف جمادى الأولى سنة ٧٣٩ ه، وشيّعه عالم عظيم، وكثر التأسف عليه، وسيرته تحتمل كراريس وما كل ما يعلم يقال. هذا كلام الذهبي على عادته في الرمز إلى الحط على من يخشى غائلة التصريح فيه» اه كلام ابن حجر.
وقال الحافظ ابن كثير الدمشقي: «دفن بالصوفية، وكان عمره قريبا من السبعين أو جاوزها».