وهذا كل ما جاء به الليث في كتابه في هذا الباب.
دعبث : أبو العباس عن ابن الأعرابي : قال الدُّعْبُوث : المخنَّث. وقال غيره : هو الأحمق المائق.
[درعف] : أبو عبيد عن الفراء : ادْرَعَفَّت الإبل ، واذرَعَفَّت إذا مضت على وجوهها.
[ردعل] : والرِدَعْل : صغار الأولاد.
وقال عُجَير :
ألا هل أتى النصريَّ مَتْرَكُ صبيتي |
رِدَعلا ومَسْبى القومِ غَصْبا نسائيا |
قال : الرِدَعْل : الصغار.
[دعبع] : وقال ابن هانىء : دَعْبَعْ : حكاية لفظ الرضيع إذا طلب شيأ ، كأن الحاكي لفظه مرة بدَعْ ومرة بَبْع فجمعهما في حكايته فقال : دعبع. قال : وأنشدني زيد بن كُثْوة العنبريّ :
وليلٍ كأثناء الرُوَيْزيّ جُبته |
إذا سقطت أوراقه دون زَرْبَع |
قال : زَرْبَع اسم ابنه ثم قال :
لأدنو من نفس هناك حبِيبة |
إليّ إذا ما قال لي أي دعبع |
كسر العين لأنها حكاية.
[دعثر] : أبو عبيد عن الأصمعي قال : الدُّعْثُور : الحَوْض الذي لم يُتنوَّق في صنعته ولم يوسّع.
وقال العَدَبَّس : هو المثلَّم.
غيره : جَمَل دِعَثْر : شديد يُدَعثر كل شيء أي يكسِّره.
وقال العجاج :
قد أقرضت حَزْمةُ قرضا عَسْرا |
ما أنسأتنا مذ أعارت شهرا |
|
حتى أعدت بازلا دِعَثْرا |
أفضل من سبعين كانت خُضْرا |
وكان استقرض من ابنته حزمة سبعين درهماً للمصدِّق ، فأعطته ثم تقاضته فقضاها بَكْراً.
شمر قال ابن شميل : الدعاثير : ما تهدّم من الحياض الجَوَابي والمراكي ، إذا تكسّر منها شيء فهو دُعْثُور.
وقال أبو عدنان : الدُّعثور يحفر حَفْراً ولا يبنى ، إنما يحفِره صاحب الإبل يوم وِرْده.
[دلثع] : شمر قال أبو عمرو الدَّلْثَع : الكثير لحم اللِّثةِ. قال الجعديّ :
ودلاثعٍ حمرٍ لثاتُهم |
مَرِعين شرابين للحَزْر |
وقال غيره : الدَّلْثَع : الحريص الشره. وجمعه دلاثع. شمر عن النضر وأبي خيرة : الدَّلْثَع : أسهل طريق يكون في سَهْل أو حَزْن لا حَطُوط فيه ولا هَبُوط.
ثمعد : شمر عن ابن الأعرابيّ : المثمعدّ : الممتلىء المخصِب. وأنشد :
يا رَبِّ مَن أنشدني الصِّعَادا |
فهب له غرائِراً أرْآدا |