أبو عبيد عن الأموي العِجْرم : القصير الغليظ من الرجال.
وقال الليث العَجَارم من الدابة : مجتمع عُقَد بين فخذيه وأصلِ ذكره. والعُجْرُم : أصل الذكر. وإنه لمعجرَم إذا كان غليظ الأصل. وقال غيره ناقة مُعَجرمة : شديدة.
وقال أبو النجم :
* معجرَماتٍ بُزَّلا سَغَابِلا*
وقال ابن دريد : العَجْرَمة : العَدْو الشديد.
وأنشد :
* أو سِيد عادِية يُعجرم عجرمه *
ثعلب عن ابن الأعرابي يقال للإبل إذا بلغت الخمسين : عُجْرُمة وعَجْرَمة وعِجْرِمة ، ونحوَ ذلك.
قال أبو حاتم : وقال أبو عمرو : العُرْجُوم والعُلْجُوم : الناقة الشديدة.
[جنعظ] : وقال الليث : الجنعاظة الذي يسخط عند الطعام من سوء خلقه ، وأنشد :
جنعاظة بأهله قد بَرَّحَا |
إن لم يجد يوماً طعاماً مُصْلَحا |
|
* قبَّح وجهاً لم يزل مقَبَّحا* |
قال وهو الجنْعيظ إذا كان أكولاً.
وقال غيره : الجِنْعاظ والجِنْعِظ : الجافي الغليظ.
[جعظر] : وروي عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «أهل النار كل جَعْظَرِيّ جَوَّاظ ، منّاع جمّاع». قال القتيبي : أخبرني أبو حاتم عن أبي زيد أنه قال : الجَعْظَري : الذي يتنفَّج بما ليس عنده ، وهو إلى القصر ما هو. قال وقال الأصمعي يقال أيضاً : جِعْظار وجِعظارة. وأنشد في أرجوزة له :
ليس بقاس ولا نَمّ نجِث |
ولا بجعظار متى ما يَضْطَبِث |
|
بالجار يعلق حبلَه ضِبت شبِث |
أبو العباس عن سلمة عن الفراء أنه قال : الجَعْظَرِيّ : الطويل الجسيم الأكول الشروب البطر الكافر. وهو الجِعْظارة والجِعْظار.
وقال أبو عمرو : الجعظريّ : القصير السمين الأَشِر الجافي عن الموعظة.
وقال الليث : الجَعْظريّ : الأكول. قال : والجِعْظار : القصير الرجلين الغليظ الجسم. فإذا كان مع غلظ أكولاً قوياً سمى جَعْظِريّاً.
[عذلج] : وقال الليث : المُعَذْلَج : الناعم ، عذلجته النَعْمة.
أبو عبيد عن الأصمعي يقال : عذْلجْت الولدَ وغيره ، فهو معذلَج إذا كان حسن الغِذاء.
وقال الرياشي : هو المعذلَج ، والمسرعَف للحسن العذاء.
[عثجل] : الليث : العَثْجَل : الواسع الضخم من الأساتي والأوعية.
قال أبو عبيد : وقال أبو عمرو : العَثْجَل : العظيم البطن.
جعثن : الليث الجِعْثِن : أرومة الشجر بما عليها من الأغصان إذا قُطعت. والواحدة جِعْثِنة : قال : ومنهم من يقول للواحد : جعثن والجميع الجعاثن. وكلّ شجرة تبقى