قنذع : أبو عبيد : القُنْذُع والقُنْذَع (١) : الديُّوث. وقال الليث مثله. وهو بالسريانية.
[قرثع] : الليث : القَرْثَع هي المرأة الجريئة القليلة الحياء. وقال غيره : امرأة قَرْثَع وقَرْدَع وهي البلهاء.
أبو حاتم عن الأصمعي : القَرْثع من النساء التي تكحل إحدى عينيها ، وتلبس درعها مقلوباً وجاء عن بعضهم أنه قال. النساء أربع. فمنهن أربعة تَرْبَع ، وجامعة تجمع ، وشيطان سَمَعْمَع. ومنهنّ القرثع.
وقال ابن السكيت : أصل القرثع وَبَر صغار تكون على الدوابّ. وتقول : صوف قَرْثَع تشبَّه المرأة به لضعفه ورداءته.
أبو عبيد عن الفراء : إنه لقِرْثَعِة مالٍ ، وقَرْثَعة مال إذا كان يَصْلح المالُ على يديه. ومثله إنه لَتِرْعيَّة مال.
قعثر : ابن دريد : القَعْثَرة : اقتلاعك الشيء من أصله. والتقرعُث : التجمع.
[قعثل] : قال ومَرّ يتقلعث في مشيه ويتقعثل إذا مرّ كأنه يتقلّع من وَحَل.
[قمعث] : قال : والقُمْعُوث : الديُّوث (٢).
[قنعث] : ورجل قِنْعَاث : كثير شعرِ الوجه والجسد.
[قعثب] : وقال الليث : القُعْثُبان : دُوَيْبَّة كالخنفساء ، تكون على النبات. قال : والقَعْثَب : الكثير.
أبو زيد : يقال جمل قَبَعْثى ، وناقة قَبَعثاة في نوق قباعث. وهو القبيح الفراسن.
[عرقل] : قال ابن الأنباري في قولهم : قد عرقل فلان على فلان وحوَّق معناهما : قد عوَّج عليه الكلام والفعل ، وأدار عليه كلاماً ليس بمستقيم. وحوَّق مأخوذ من حُوق الذكر ، وهو ما دار حول الكمرة.
قال : ومن العرقلة سمّي عَرْقَل بن الخطيم. وقال غيره : العِرْقيل : صفرة البَيْض. وأنشد :
طَفلة تُحسب المجاسد منها |
زعفراناً يداف أو عِرْقيلا |
وقيل : الغِرقيل : بياض البَيْض بالغين معجمة.
عرقب : الليث : عرقبتُ الدابة إذا قطعت عرقوبها. والعُرْقُوب عَقَب موتَّر خلف الكعبين. ومنه قول النبي صلىاللهعليهوسلم «ويل للعراقيب من النار» يعني في الوضوء. قال : والعرقوب من الوادي منحنى فيه ، وفيه التواء شديد. وأنشد :
وَمخُوف من المناهل وَحْش |
ذي عراقيب آجِن مدفان |
وعراقيب الأمور : عَصَاويدها ، وإدخال اللَبْس فيها.
أبو عبيد عن ابن الكلبي : من أمثالهم في خُلْف الوعد : مواعيد عرقوب. قال : وسمعت أبي يخبر بحديثه : أنه كان رجلاً
__________________
(١) في «اللسان» (قندع): «القُنذُوعُ والقُنْذُع ـ بضمتين ـ وقد يقال بالدال المهملة».
(٢) جاء بعده في «اللسان» (قمعث): «وهو الذي يَقُود على أهله وحَرَمه ؛ قال ابن دريد : لا أحسبه عَرَبياً».