شانوا ، يعني الخوارج.
٦٧ ـ حدّثني أبي ، حدثنا ابن نمير ، انا عبيدالله ، عن نافع ، قال : لمّا سمع ابن عمر بنجدة قد أقبل وانّه يريد المدينة وانّه يسبي السباء ويقتل الولدان ، قال : إذاً لا ندعه وذاك ، وهمّ بقتاله وحرّض الناس ، فقيل له : إنّ الناس لا يقاتلون معك وتخاف أن تترك فتقتل ، فتركه.
٦٨ ـ حدّثني أبي ، حدّثنا أبو بكر بن عياش ، قال : سمعت أبا إسحاق ، عن أبي الأحوص ، قال : خرج خوارج فخرج إليهم ، فقتلوه.
٦٩ ـ حدّثني أبي ، حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، أخبرني عبد الملك ، عن عطاء ، عن ابن عباس : انّ عليّاً أخرجه إلى الخوارج فكلّمهم ، ففرّق بينهم ، فقالت الخوارج : بل هم قوم خصمون.
٧٠ ـ حدّثني أبي ، حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدء ، أخبرني عاصم الأحول ، عن عون بن عبدالله : انّ عمر بن عبد العزيز أخرجه إلى الخوارج فكلّمهم.
٧١ ـ حدّثني أبي ، حدّثنا يزيد ـ يعني ابن هارون ـ ، انا هشام بن حسان ، حدّثني أبو الوضي القيسي ، قال كنت في أصحاب علي لمّا فرغ من أهل النهر ، قال : اطلبوا فيهم ذا الثدية ، فطلبوه فلم يجدوه ، فأتوه فقالوا : لم نجده. قال : اطلبوه فإنّه فيهم. قال فطلبوه فوجدوه فاُتي به فإنّي لأنظر إليه وله في أحد منكبيه مثل ثدي المرأة ليس له يد غيرها عليها شعرات.
٧٢ ـ حدّثني أبي ، حدّثنا وكيع ، عن حماد بن سلمة ، عن أبي غالب ، عن أبي اُمامة : أنّه رأى رؤوساً منصوبة على درج مسجد دمشق ، فقال أبو اُمامة : كلاب النار ـ ثلاثاً ـ شر قتيل تحت أديم السماء ، خير قتل من قتلوه ، ثمّ