حدف التنوين من «معلّق» وأضافه إلى «وفضة» ، وعطف عليه «زناد راعي». كأنّه قال : «ومعلّقا زناد راعي »
وقال آخر :
هل أنت باعث
دينار ، لحاجتنا
|
|
أو عبد ربّ
أخا عون بن مخراق؟
|
حمله على
المعنى ، أراد : هل أنت باعث دينارا؟ فحذف التنوين ، [وخفض الدينار] ، ونصب «عبد» بالعطف على موضعه ، كأنّه نوى التنوين .
وأما / قول
الآخر :
وكرّار خلف
المحجرين جواده
|
|
إذا لم يحام
دون أنثى حليلها
|
أراد : كرّار
جواده. فأضاف «خلف» إليه ، ونصب
__________________