نبّئت نعما على الهجران عاتبة |
|
سقيا ورعيا ، لذاك العاتب الزّاري |
أي : سقاه الله ، ورعاه.
وأما قول الآخر : (١)
عجبا لتلك قضيّة وإقامتي |
|
فيكم على تلك القضيّة أعجب |
فإنّه أراد : عجبت عجبا (٢). ويروى : «عجب» بالرفع. (٣) ونصب «قضيّة» ، على عدم الصفة ، أي : من قضيّة
والنصب بالاستفهام
قولهم (٤) : أقعودا والناس قيام؟ على معنى : أتقعدون [والناس قيام](٥)؟ وهذا فعل ليس بماض ولا مستقبل ، وهو فعل دائم أنت فيه. قال الشاعر : (٦)
أطربا وأنت قنّسريّ |
|
والدّهر بالإنسان دوّاريّ؟ |
أراد : تطرب (٧) طربا؟ وقال آخر : (٨)
__________________
(١) هني بن أحمر. الكتاب ١ : ١٦١ والمؤتلف والمختلف ص ٣٨ وشرح المفصل ١ : ١١٤ والهمع ١ : ١٩١ والدرر ١ : ٦٤ والأشموني ١ : ٢٠٦ والعيني ٢ : ٣٤٠ والخزانة ١ : ٢٤١.
(٢) سقط «فإنه .. عجبا» من النسختين.
(٣) زاد هنا في ب : والنصب.
(٤) ب : نحو قوله.
(٥) من النسختين.
(٦) العجاج. ديوانه ص ٦٦ والكتاب ١ : ١٧ و ٤٨٥ والمخصص ١ : ٤٥ وأمالي ابن الشجري ١ : ١٦٢ وشرح المفصل ١ : ١٢٣ والهمع ١ : ١٩٢ والدرر ١ : ١٦٥ والأشموني ٤ : ٢٠٣ والخزانة ٤ : ٥١١. ق : «قنّسريّ». والقنسري : الشيخ الكبير.
والدواري : الدوار المتقلب.
(٧) ب : «أطرب». وفي حاشيتها عن إحدى النسخ : أتطرب طربا.
(٨) جرير. ديوانه ص ٦٢ والكتاب ١ : ١٧ و ١٧٣ والجمل للزجاجي ص ١٦٨ والأشموني ٢ : ١١٨ و ٣ : ١٤٥ والعيني ٣ : ٤٩ و ٤ : ٢١٥ و ٥٠٦ والخزانة ١ : ٣٠٨. وشعبى : اسم موضع.