قائمة الکتاب

إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

الجمل في النّحو

الجمل في النّحو

الجمل في النّحو

تحمیل

الجمل في النّحو

127/376
*

وكنّا الأيمنين ، إذا التقينا

وكان الأيسرين بنو أبينا

وقال آخر : (١)

لقد علم الأقوام ما كان داءها

بثهلان إلّا الخزي ، ممّن يقودها

جعل «الخزي» اسما (٢) ، و «داءها» خبرا. قال الله ، عزّ وجلّ : (وَما كانَ) (٣) جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قالُوا : أَخْرِجُوهُمْ ، مِنْ قَرْيَتِكُمْ). و «جواب» (٤) ينصب ويرفع ، على ما فسّرته (٥) لك.

ومثله : (٦) (فَكانَ عاقِبَتَهُما أَنَّهُما فِي النَّارِ). ترفع «عاقبتهما» وتنصب (٧).

والرفع بخبر «إنّ»

قولهم (٨) : إنّ زيدا قائم ، إنّ عبد الله خارج. ويقولون (٩) : إنّ عبد الله الظريف خارج. نصبت «عبد الله» بـ «إنّ» ، ونصبت «الظريف» لأنّه من نعته (١٠) ، ورفعت «خارجا» لأنّه خبره.

__________________

(١) الكتاب ١ : ٢٤ والمحتسب ٢ : ١١٦ وشرح المفصل ٧ : ٩٦. ب : «وقال غيره». وثهلان : اسم جبل.

(٢) في الأصل : جعل الاسم الخزي.

(٣) الآية ٨٢ من الأعراف. وفي النسختين : «فما». وسقط منهما «أخرجوهم من قريتكم».

فالآية هي ٥٦ من النحل و ٢٤ و ٢٩ من العنكبوت. وانظر البحر ٤ : ٣٣٤.

(٤) سقطت من النسختين.

(٥) ب : فسرت.

(٦) الآية ١٧ من الحشر. وانظر البحر ٨ : ٢٥٠.

(٧) في الأصل : يرفع عاقبتهما وينصب.

(٨) ب : تقول.

(٩) في الأصل وب : وتقول.

(١٠) ب : الظريف نعتا لعبد الله.