وكنّا الأيمنين ، إذا التقينا |
|
وكان الأيسرين بنو أبينا |
وقال آخر : (١)
لقد علم الأقوام ما كان داءها |
|
بثهلان إلّا الخزي ، ممّن يقودها |
جعل «الخزي» اسما (٢) ، و «داءها» خبرا. قال الله ، عزّ وجلّ : (وَما كانَ) (٣) جَوابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قالُوا : أَخْرِجُوهُمْ ، مِنْ قَرْيَتِكُمْ). و «جواب» (٤) ينصب ويرفع ، على ما فسّرته (٥) لك.
ومثله : (٦) (فَكانَ عاقِبَتَهُما أَنَّهُما فِي النَّارِ). ترفع «عاقبتهما» وتنصب (٧).
والرفع بخبر «إنّ»
قولهم (٨) : إنّ زيدا قائم ، إنّ عبد الله خارج. ويقولون (٩) : إنّ عبد الله الظريف خارج. نصبت «عبد الله» بـ «إنّ» ، ونصبت «الظريف» لأنّه من نعته (١٠) ، ورفعت «خارجا» لأنّه خبره.
__________________
(١) الكتاب ١ : ٢٤ والمحتسب ٢ : ١١٦ وشرح المفصل ٧ : ٩٦. ب : «وقال غيره». وثهلان : اسم جبل.
(٢) في الأصل : جعل الاسم الخزي.
(٣) الآية ٨٢ من الأعراف. وفي النسختين : «فما». وسقط منهما «أخرجوهم من قريتكم».
فالآية هي ٥٦ من النحل و ٢٤ و ٢٩ من العنكبوت. وانظر البحر ٤ : ٣٣٤.
(٤) سقطت من النسختين.
(٥) ب : فسرت.
(٦) الآية ١٧ من الحشر. وانظر البحر ٨ : ٢٥٠.
(٧) في الأصل : يرفع عاقبتهما وينصب.
(٨) ب : تقول.
(٩) في الأصل وب : وتقول.
(١٠) ب : الظريف نعتا لعبد الله.