شرّا ، [فقالت](١) : «[والله](٢) ما حملته تضعا ، ولا وضعته يتنا ، ولا أرضعته غيلا ، ولا أبتّه (٣) على مأقة». قولها : (٤) «ما حملته تضعا» أي : ما حملته وأنا حائض. وأصله (٥) «وضعا». واليتن : أن تخرج رجل المولود (٦) قبل رأسه. وهو عيب. ولا أرضعته غيلا ، والغيل (٧) : أن ترضع المرأة ولدها ، وهي حبلى (٨). ولا أبتّه على مأقة (٩) أي : لم ينم الصبيّ وهو ممتلىء (١٠) غيظا وبكاء.
وتاء القسم
مثل قول الله ، تبارك وتعالى : (١١) (تَاللهِ ، [لَقَدْ عَلِمْتُمْ] ما جِئْنا ، لِنُفْسِدَ فِي الْأَرْضِ) (١٢).
والتاء الزائدة في الفعل المستقبل (١٣)
أنت تخرج ، والمرأة تخرج (١٤).
__________________
(١) من ب.
(٢) من ق.
(٣) ب : ولا لمته.
(٤) في الأصل وق : قوله.
(٥) زاد هنا في الأصل : حملته.
(٦) ب : أنه يخرج الصبي رجليه.
(٧) في الأصل : غيلا والغيل.
(٨) ب : وقد حملت بغيره فهي حبلى.
(٩) في الأصل : مئقة.
(١٠) ب : لم ينم ممتلئا.
(١١) الآية ٧٣ من يوسف.
(١٢) ق : «مثل قول الله تعالى : تالله لأكيدنّ أصنامكم». انظر الآية ٥٧ من الأنبياء.
(١٣) سقط «في الفعل المستقبل» من النسختين.
(١٤) سقط «والمرأة تخرج» من النسختين ، وزاد في ب : وانت تذهب.