لتسمعنّ وشيكا في دياركم : |
|
ألله أكبر ، يا ثارات عثمانا |
والدليل على أنّه لا يفرّق (١) بين الألف واللام ، في اسم الله جلّ وعزّ ، (٢) أنّك (٣) تقول : يا ألله (٤). ولا يجوز أن تقول : يا ألرّجل. وإنّما قطعت (٥) هذه الألف على الأصل ، كما قرأت القرّاء : (٦) (الم ، اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ ، الْحَيُّ الْقَيُّومُ).
وأما (٧) ألف الإقحام
فقولهم (٨) للعقرب : عقراب (٩). ومثله قول الله ، جلّ وعزّ (١٠) : (وَكَذَّبُوا بِآياتِنا كِذَّاباً (١١)). قال الشاعر : (١٢)
أعوذ ، بالله ، من العقراب |
|
الشّائلات عقد الأذناب |
__________________
(١) ق : «لا فرق». ب : لا يفرق.
(٢) ب : «عز وجل». وسقط من ق.
(٣) ب : لأنك.
(٤) ق : يالله.
(٥) ق : يالرجل وإنما تعطفت.
(٦) الآيتان ١ و ٢ من آل عمران.
(٧) سقطت من النسختين.
(٨) في الأصل وق : قولهم.
(٩) في الأصل : «عقراب» بضم العين هنا وفيما بعد.
(١٠) في الأصل : «قال الله جل وعز». ق : ومثل قول الله جل ذكره.
(١١) الآية ٢٨ من النبأ. وهذه قراءة علي بن أبي طالب وعوف الأعرابي وأبي رجاء والأعمش وعيسى بخلاف عنه. المحتسب ٢ : ٣٤٨ والبحر ٨ : ٤١٤. ق : كذابا.
(١٢) رصف المباني ص ١٢ ورسالة الملائكة ص ١٩ وعبث الوليد ص ١٥٦ والضرائر لابن عصفور ص ٣٣ والبحر ٥ : ٣٠٢ و ٦ : ٤١٦ و ٨ : ٢٩٠ والمغني ص ٤١٢ واللسان (سبب) والتاج (عقرب). ق : «المقربات الشّوّل». ب : «المقرنات العقّف». والشائلات جمع وصف به المفرد للمبالغة. وقد يراد بالمفرد الكثرة لأنه اسم جنس.